تجربة أول لقاح لعلاج فيروس كورونا المستجد

علوم وصحة
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، يوم الاثنين، عن بدء أول تجربة بشرية للقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

وتهدف الدراسة إلى تسجيل 45 مشاركاً من البالغين الأصحاء على مدار 6 أسابيع. وسيحصل كل مشارك على حقنتين على فترة متباعدة لمدة شهر تقريباً بجرعات مختلفة.

ولا يوجد حالياً أي لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.

وتهدف الدراسة، وهي تجربة للمرحلة الأولى، إلى إثبات أن اللقاح آمن ويحث على الاستجابة المطلوبة من أجهزة المناعة لدى المشاركين. ويقول الخبراء إن إثبات فعالية اللقاح في الوقاية من عدوى "كوفيد-19" سيتطلب دراسات متابعة تشمل العديد من المشاركين، الأمر الذي قد يستغرق عدة أشهر أخرى.

وقال مدير المعهد، الدكتور أنتوني فوسي، في بيان يوم الإثنين، إن "إيجاد لقاح آمن وفعال للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد يعد أولوية ملّحة للصحة العامة".

وتابع أنتوني أن "دراسة المرحلة الأولى، التي تم إطلاقها بسرعة قياسية، هي خطوة أولى مهمة نحو تحقيق هذا الهدف".

وتم تمويل التجربة من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، ونفذت من قبل معهد"Kaiser Permanente Washington Health Research Institute" في مدينة سياتل الأمريكية.

وطُور اللقاح، الذي يستخدم مادة وراثية تسمى "messenger RNA"، من قبل علماء المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الحيوية "Moderna".

وأوضح البيان أن العلماء عملوا في السابق على لقاح تجريبي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يستهدف بروتيناً على سطح الفيروس، مما أعطاهم "بداية مسبقة لتطوير لقاح محتمل للحماية من كوفيد-19".