مراكز السيطرة على الأمراض توصي بلقاح "جونسون أند جونسون" للوقاية من فيروس كورونا

علوم وصحة
نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صوّت مستشارو اللقاحات في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الأحد، للتوصية بلقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لفيروس "كوفيد-19"، ووقعت مديرة الوكالة، الدكتورة روشيل والينسكي، على التوصية بشكل فوري تقريباً.

ويُعد اللقاح الأول من بين لقاحات فيروس كورونا الثلاثة المصرح بها التي تأتي في جرعة واحدة. 

وقالت والينسكي في بيان: "لقد ثبت أن لقاح يانسن آمن وفعال في الوقاية من مرض كوفيد-19 الحاد، والذهاب إلى المستشفى، والوفاة"، ثم أضافت: "هذا اللقاح هو أداة مهمة أخرى أيضاً في صندوق أدواتنا لتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس بشكل عادل، وبأسرع وقت ممكن".

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح "جونسون أند جونسون" يوم السبت.

وتتكون اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين "ACIP " التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من مجموعة من خبراء اللقاحات، والصحة العامة الذين يساعدون في وضع إرشادات للوكالة بشأن أفضل الممارسات المتعلقة باللقاحات. 

وصوت الأعضاء بالإجماع، مع تنحي عضو واحد لوجود تضارب محتمل في المصالح، للتوصية باللقاح. 

ولم تقدم اللجنة أي توصيات حول مجموعات محددة، يجب أن تتلقى اللقاح.

والآن، قد تبدأ الحكومة الفيدرالية في توزيع 3.9 مليون جرعة متاحة من اللقاح قريباً.

وتعهدت الشركة بتوفير 20 مليون جرعة بحلول نهاية مارس/آذار، و100 مليون جرعة بحلول الصيف.

وأنتجت شركة "يانسن"، وهي ذراع اللقاح التابع لشركة "جونسون أند جونسون"، هذا اللقاح.

ويمكن الاحتفاظ به في درجات حرارة الثلاجة العادية، وهو أمر سيجعل توزيعه أسهل بكثير من اللقاحات التي صنعتها "مودرنا"، و"فايزر"، بحسب ما قاله الخبراء.

وقالت الدكتورة سارة أوليفر من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في اجتماع خاص باللجنة الاستشارية لممارسات التحصين: "أثناء الجائحة، تُظهر البيانات أن أفضل استغلال للموارد يكون عن طريق استخدام جميع اللقاحات المتاحة ذات فعالية مقبولة. وهذا سيخفض من التكاليف، وينقذ الأرواح". 

ولدى اللقاحات التي تتكون من جرعة واحدة ميزة، وخاصة في الأماكن التي يكون فيها الحصول على الجرعة الثانية أمراً صعباً.

وعلى سبيل المثال، يمكن استخدامها للمساعدة في حماية المشردين، وأولئك الذين لديهم وصول محدود إلى الرعاية الصحية، مثل الأشخاص المضطرين لملازمة منازلهم، أو الذين يعيشون في المناطق الريفية، كما قالت أوليفر.

واختُبر اللقاح على أكثر من 44،000 شخص في الولايات المتحدة، وجنوب أفريقيا، وأمريكا اللاتينية. 

وعلى الصعيد العالمي، أظهر اللقاح فعالية وصلت نسبتها إلى 66.1% في الوقاية من الأمراض المتوسطة إلى الشديدة بعد أربعة أسابيع على الأقل من التطعيم، وفقاً لتحليل إدارة الغذاء والدواء. 

وفي الولايات المتحدة، وصلت الفعالية إلى 72%، وكانت فعالة بنسبة 86% في الوقاية من الأمراض الشديدة.