الصحة الإسرائيلية: الجرعة الرابعة من لقاح كورونا ستُعطى لمن يعانون من نقص مناعي

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبدأ إسرائيل اليوم الجمعة، بإعطاء الجرعة الرابعة من لقاح فيروس كورونا لمن يعانون من إثباط في جهازهم المناعي. غير أنّ القرار بإعطاء الجرعة الرابعة لمن بلغوا الستين عامًا وما فوق، وللعاملين في القطاع الطبي ما زال معلقًا من قبل مدير عام وزارة الصحة رغم الإعلان عن الشروع به من قبل رئيس الوزراء نافتالي بينيت، الأسبوع الماضي.

وردًا على ذلك، قال بينيت مساء الخميس، في بيان إنّ "إسرائيل ستمهّد الطريق لإعطاء الجرعة الرابعة من اللقاح للإسرئيليين. إنّ استراتيجية إسرائيل لمواجهة أوميكرون واضحة: كلّما تعاظمت الموجة، كلما احتجنا إلى حماية أكبر".

يتناقض هذا الخبر الأكثر اعتدالًا مع إعلان رئيس الوزراء شبه الاحتفالي قبل عشرة أيام، بعد لحظات فقط من إعلان لجنة خبراء فيروس كورونا توصيتها الأوّلية بتوسيع نطاق الجرعة الرابعة .

"إنّه لخبر رائع.. تستمر دولة إسرائيل بتصدّر الجهود العالمية للتعامل مع الجائحة.. أتوجّه لكل من يستوفي المعايير الموضوعة من قبل أعضاء اللجنة: اذهب واحصل على اللقاح"، وفق ما جاء في بيان صدر في 21 ديسمبر/ كانون الأول.

منذ الإعلان عن تلك التوصية الأسبوع الماضي، كان مدير عام الصحة ناشمان آش يوازن النصيحة المقدّمة من قبل خبراء كورونا في الوزراة (لصالح إعطاء الجرعة الرابعة) وبيانات دول مثل جنوب إفريقيا، والمملكة المتحدة، تتناول خطورة متحوّر "أوميكرون".

وسيأخذ قراره في الاعتبار بذل الحكومة الإسرائيلية قصارى جهدها لتجنب فرض أي نوع من تدابير الإغلاق، ووضعها التلقيح أولوية قصوى في سياساتها المتعلقة بالجائحة.

في قرار ثانٍ الخميس، وافق وزير الصحة على تقليص المدة الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة من خمسة إلى ثلاثة أشهر لأنه "في ضوء موجة أوميكرون، نحتاج إلى رفع مستوى المناعة بين جميع السكان بأسرع ما يمكن".

يستمر عدد الإصابات الجديدة المسجلة في إسرائيل بالارتفاع بسرعة كبيرة، حيث سجّلت أربعة آلاف حالة الأربعاء، أي ما يفوق خمسة أضعاف العدد المسجّل قبل أسبوعين.

أما معامل الارتباط وهو المقياس بين عدد الناس المصابة بكوفيد في مرحلة زمنية محددة، فإلى تصاعد، إذ بلغ الخط البياني الأحدث المسجّل رقم 1,62.

لكن، ما برح عدد الأشخاص المصابين بالمرض الشديد متدنيًا في المستشفيات الإسرائيلية، حيث بلغ العدد الإجمالي  لحالات الإستشفاء 92 فقط. وكان سُجّل 766 حالة إستشفاء جراء الإصابة بالمرض الشديد في ذروة الموجة الرابعة من انتشار متحوّر "دلتا"، أواخر الصيف.