مختبرات تكافح لمجاراة الضغط على إجراء فحوصات فيروس كورونا المتراكمة

علوم وصحة
نشر
مختبرات تكافح لمجاراة الضغط على إجراء فحوصات فيروس كورونا المتراكمة

المختبرات التجارية، حتى تلك كبيرة الحجم في البلاد، قالت لـCNN إن نتائج فصح فيروس كورونا تتأخر بشكل كبير نظراً إلى تراكمها. وقال مختبر Questdiagnostics إن معدل الوقت الذي يستغرقونه لاستخراج النتائج هو ما بين 4 إلى 5 أيام، لكنه قد يصل إلى 7 أيام.

ورغم أن الشركة "تزيد بسرعة قدرتها لإجراء الفحوصات، إلا أن الطلب يتزايد بوتيرة أسرع، ولا يمكننا استيعاب كل من يريد إجراء الفحوصات مع مجاراة توقعات استخراج النتائج".
وهذه هي أحدث مشكلة في سلسلة طويلة من التأخيرات الكارثية للفحوصات منذ ظهور فيروس كورونا لأول مرة في الولايات المتحدة.

د. ليانا وين / جامعة جورج واشنطن: شح هذه الفحوصات يمنعنا من معرفة الانتشار الحقيقي لفيروس كورونا في المجتمعات. ومن المؤكد بشكل كبير، ليس في نيويورك والمواقع التي ينتشر فيها الفيروس، وإنما في البلاد ككل، بأن هناك توقعات أقل بكثير من العدد الحقيقي لحالات فيروس كورونا.

أولاً لم يكن هناك حزمات فحص كافية، ومن ثم كان هناك شح فيها ولا يزال ذلك مستمراً، والآن هناك هذا التأخير الخطير، والتأثيرات الوخيمة التي يُحدثها في المستشفيات وغيرها من منشآت الرعاية الصحية، هو تأخير نتائج الفحوصات.

د. أليكس غرينينغر/ جامعة واشنطن: ظهور النتائج بسرعة يمكنه أن يوفّر معدات الوقاية الشخصية، وهذا هو أهم شيء حالياً.

عندما لا يعرف الأطباء من هم الأشخاص المصابون بفيروس كوفيد-19، فإنهم يهدرون معدات وقاية ثمينة لأن عليهم أن يستبدلوا الأقنعة والسترات وكل شيء بين مريض والآخر لتجنّب انتقال الفيروس بشكل أكبر. وهذا يجعل الشك داخل المستشفيات أكثر رعباً.

جودي شيريدان-غونزاليس / رئيسة جمعية ممرضات نيويورك: الناس خائفون من الإصابة بالفيروس ومن عدم امتلاكهم للمعدات لحماية أنفسهم، ونقل المرض للآخرين أو لأفراد عائلتهم. لا يتم إجراء ما يكفي من الفحوصات.

وبشكل صادم لأقوى بلد في العالم، فإن العديد من عمال الرعاية الصحية لا يمكنهم إجراء الفحوصات إلا في حال أصبحت أعراضهم أكثر خطورة. ويقول عمال الطوارئ في نيويورك إنهم لا يملكون أقنعة n-95، أو ما يكفي من معدات الوقاية الشخصية. هم يتعرضون للفيروس ويمرضون ويقال لهم بالذهاب إلى المنزل فقط دون حصولهم على أي اختبار.

أورين بارزيلاي - اتحاد FDNY للطوارئ: لا تُجرى لنا أي فحوصات حتى بعد تعرضنا للفيروس وإظهار الأعراض المصاحبة له. هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا.

ومع عدم تمكن عمال الرعاية الصحية من الحصول على فحوصات أو معدات الوقاية اللازمة بشكل يومي فإن البعض يتخذ قراراً بين الذهاب إلى العمل أو الاستسلام. وهذه الممرضة قالت إنها استقالت من عملها لحماية عائلتها.

ستايسي فوفتيك / من كليفلاند: أشعر بأن على الناس أن يعرفوا بأنه في حال سرنا إلى غرف بطريقة مثل هذه قبل شهر أو عام، كنا لنخسر عملنا وكان سيتم إقالتنا لأننا لا نقدم رعاية آمنة.