الالتهاب الرئوي عدوى خطيرة تودي بحياة مئات الآلاف من الناس حول العالم كل عام.
من علاماته ضيق الصدر، صعوبة التقاط الأنفاس، السعال بشدة مع الألم في الجانبين، التعب الشديد ونوبات الحمى.
فيما يلي 5 أشياء يجب معرفتها حول هذا المرض المميت:
1- سبب الالتهاب الرئوي
قد يحدث بسبب فيروس، بكتيريا أو فطريات.
على الرغم من أن الالتهاب الرئوي في حد ذاته ليس معديًا، فإن الجراثيم التي يمكن أن تسببه تكون كذلك.
إذا نتج عن فيروس، يمكن أن يتطور ليصبح جرثوميا، وحينها يكون خطيراً.
يحدث المرض حين تمتلئ الأكياس الهوائية، بالسوائل أو القيح.
2. عوامل الخطر
يمكن لمعظم الأشخاص الأصحاء محاربة المرض، ولكن قد يصعب ذلك بالنسبة للصغار، كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة.
يمكن أن يؤدي التدخين وشرب الكحول بكثرة للإصابة بالمرض.
3. الأعراض
عادة ما يكون الالتهاب الرئوي من مضاعفات البرد أو الأنفلونزا، عندما يستقر المرض في الرئتين.
إذا كان الالتهاب الرئوي فيروسي، ستكون الأعراض شبيهة بالإنفلونزا في الأيام الأولى.
بعدها يتفاقم السعال وينتج مخاطاً، تزيد الحمى، ويسوء التنفس.
الالتهاب الرئوي الجرثومي يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، تعرق غزير، تنفس سريع وصعب.
4. العلاج
من المحتمل أن يطلب الطبيب صورة أشعة للصدر، حيث يمكن رؤية الأكياس المملوءة بالسوائل بوضوح.
يمكن وصف دواء مضاد للفيروسات في حال كان فيروسيا، بينما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي البكتيري.
5. منع الالتهاب الرئوي
أفضل طريقة للوقاية من المرض هي التطعيمات.
غالباً ما يتبع الالتهاب الرئوي الإنفلونزا، لذا فإن تلقي التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا أمر أساسي.