دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دائما ما نسمع عبارة "لا تخرج بدون معطف، ستصاب بنزلة برد".
وذلك ليس صحيحاً تماماً، فالواقع أكثر تعقيدا. إليك الفرق: أن تكون بارداً ليس سبب إصابتك بنزلة برد، لكن الطقس البارد يسهل الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا.
انتقال الفيروسات أسهل عندما يكون الجو بارداً لهذه الأسباب:
- يمكن أن يغير الطقس البارد الغشاء الخارجي لفيروس الإنفلونزا، ويجعله صلباً ومطاطاً.
- يعتقد العلماء أن الغشاء المطاطي يسهل انتقال الفيروس من شخص لآخر.
- هواء الشتاء البارد لا يسبب المشكلة وحده، فقد تم ربط الهواء الجاف بالإضافة إلى البرد بتفشي الإنفلونزا.
- قد يؤثر استنشاق الهواء البارد سلباً على استجابة المناعة بالجهاز التنفسي، مما ينشط عمل الفيروسات.
- عدم التعرض لأشعة الشمس في الشتاء، يقلل من نسبة فيتامين D الضروري لصحة الجهاز المناعي.
- انخفاض النشاط البدني خلال فصل الشتاء سبب آخر.
- يقضي الناس معظم وقتهم في الداخل، هذا يعني اتصالا وثيقا مع الآخرين، مما يؤدي إلى انتشار المرض.
- يؤدي الطقس البارد إلى جفاف العينين والأغشية المخاطية في الأنف والحلق.
ما الذي تستطيع فعله؟
هناك بعض الاستراتيجيات للمساعدة في منع الإصابة بالمرض:
- غسل اليدين باستمرار.
- تجنب لمس الوجه.
- ترطيب الجسم بتناول 8 أكواب من الماء في اليوم.
- تناول نظام غذائي متوازن، يشمل الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة، والبيض والحليب المدعم، والسلمون والتونة.
- المحافظة على النشاط البدني، حتى خلال فصل الشتاء.
- تنظيف الأسطح الصلبة القابلة للمس في المنزل باستمرار.
- استخدام المرطب عند جفاف الأنف والحلق في الشتاء.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا.