دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الجميع تقريباً بالوحدة في مرحلة ما.
تعتبر الوحدة حالة مؤقتة بالنسبة للكثيرين، ربما تسببت بها تغييرات ما حدثت كالانتقال إلى مكان جديد، على سبيل المثال، أو بدء عمل جديد.
لكن بالنسبة لآخرين، الوحدة أسلوب حياة، وقد تكون نتيجة عدم تواجد الأشخاص من حولهم وعدم وجود تواصل مع الآخرين.
أظهرت الأبحاث أن الوحدة المزمنة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة.
قد تؤثر على العقل بطريقة مشابهة للألم الجسدي
قد يسبب الاستبعاد شعوراً بالوحدة، وبالتالي يحفز بعضاً في مناطق الدماغ ذاتها التي تسجل الألم الجسدي.
يمكن أن تمنع الجسم من الحصول على نوم جيد ليلاً
الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يميلون إلى التعرض لاضطرابات النوم أثناء الليل أكثر من أولئك الذين لا يعانون منها.
يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف
وجد الباحثون أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالخرف. ولكنهم أشاروا إلى أن العكس قد يكون صحيحاً أيضاً، لأن الخرف والتغيرات المزاجية المصاحبة له يمكن أن تساهم في تخفيف الشعور بالوحدة.
قد تساهم في الوفاة المبكرة
أولئك الذين يعيشون بمفردهم أكثر عرضة للوفاة بسبب النوبات القلبية، والسكتات الدماغية أو غيرها من المضاعفات، مقارنة بأولئك الذين يعيشون مع العائلة أو الأصدقاء.
قد تكسر القلب
قد يعاني الأشخاص الذين يبلغون عن الشعور بالوحدة المزمنة بإفراط في التعبير عن الجينات المرتبطة بالخلايا التي تنتج استجابة التهابية لتلف الأنسجة.
وقد يؤدي الالتهاب طويل الأمد إلى أمراض القلب والسرطان.
ويمكن للأدوية المضادة للالتهابات أن تكون مفيدة للأشخاص الذين لا يستطيعون التخلص من الشعور بالوحدة.