القدس (CNN) -- فُتحت صناديق الاقتراع أمام الناخبين الإسرائيليين صباح الاثنين، في كافة مراكز الاقتراع، بالانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والتي يلف الغموض نتائجها وسط تأرجح التصويت بين نتنياهو وحزب الليكود من جهة، و"المعسكر الصهيوني" الذي يقوده حزب العمل وزعيمه اسحاق هيرتزوغ.
ويحق لقرابة ستة ملايين إسرائيلي التصويت في الانتخابات التي ستجري في أكثر من 11 مركز اقتراع، وقد عززت الشرطة الإسرائيلية انتشارها في المرافق الرئيسية والطرقات.
وكان نتنياهو قد حل الكنيست ودعا لانتخابات مبكرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسط جدل داخلي وخارجي حول مواقفه السياسية، خاصة الجمود في المفاوضات مع الفلسطينيين والتوتر الكبير في العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وبرز خلال الساعات الماضية تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حول ضرورة "الإطاحة بنظام حركة حماس في قطاع غزة" معتبرا أن هذه المهمة هي "الهدف الرئيسي للحكومة الإسرائيلية القادمة."
بالمقابل، يبرز دور هرتزوغ و"المعسكر الصهيوني" الذي يقوده، والذي تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنه يتقدم بشكل طفيف على الليكود. ويعمل هرتزوغ على برنامج انتخابي يقوم على تحسين توزيع الثروة والمساواة في إسرائيل، وقد تعهد أيضا بإعادة إحياء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وهو مرتبط بتحالف رئيسي مع تسيبي ليفني.