جاكرتا، إندونيسيا (CNN) -- وصل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى العاصمة الإندونيسية، جاكارتا، محطته الثانية في جولته الآسيوية، قادما من ماليزيا التي أنهى زيارته إليها ببيان مشترك للبلدين شددا على التعاون العسكري وإجراء تمارين مشتركة، إلى جانب تعزيز الشراكة الاقتصادية والإعراب عن "القلق إزاء التدخلات الإيرانية" في دول المنطقة.
وشدد البيان على تعزيز التعاون بين البلدين "في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية" وخاصة بالنسبة للتعاون العسكري في مجالات التدريب والتمارين المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، جرى الترحيب بمشاركة أرامكو السعودية مع شركة بتروناس الماليزية لتطوير وتملك مجمع عملاق متكامل للتكرير والبتروكيميائيات في ولاية جوهور الماليزية، إلى جانب توقيع مذكرتي تفاهم في مجال التعاون التجاري والاستثماري.
واتفق البلدات على "ضرورة تكثيف وتظافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف ونبذ الطائفية.. وتكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره أياً كان مصدره". كما دعيا إلى التوصل إلى حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية وكذلك حل الأزمة السورية "على أساس بيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن رقم 2254."
وجرى التأكيد أيضا على "أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية،" كما عبرا عن "قلقهما البالغ إزاء التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وأكدا على الحاجة إلى التزام إيران بمبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول."