دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قصف مسجد، خلال صلاة الجمعة، في منطقة كوفل بمحافظة مأرب، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين، متهمة الحوثيين وأنصار والرئيس علي عبدالله صالح بـ"استهداف بيوت الله".
واعتبرت الحكومة، في بيان صحفي، أن "تمادي المليشيا الانقلابية في جرائمها باستهداف المصلين في المساجد بالقصف الصاروخي، يعد تعبيرا صارخا وكاشفا لما وصلت إليه هذه الفئة الضالة من انحطاط أخلاقي وديني وقيمي وتجردها من كل مشاعر الإنسانية"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "سبأ نيو".
وأضاف البيان أن "ما شهدناه اليوم وعلى مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بأجمعه، من توجيه مليشيا الحوثي والمخلوع صالح صاروخين وقصف مسجد يعج بالمصلين في يوم الجمعة المباركة، ما هو إلا حلقة ضمن مسلسل المشروع الفارسي الإيراني والذي يتسبب بالتدمير والتنكيل ومحاولة طمس الهوية حيثما حل".
في الوقت نفسه، أعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم السلطة الشرعية في اليمن أن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت، ظهر الجمعة، صاروخا أطلقته المليشيات الحوثية من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جيزان، وقد تم اعتراض الصاروخ وتدميره بدون أي أضرار"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وفي بيان آخر، أكدت قيادة التحالف أن "قوات التحالف البحرية اعترضت، مساء الخميس، 3 زوراق تابعة للمليشيات الحوثية قبالة ميناء ميدي كانت تحاول تنفيذ هجوم ضد سفن التحالف التي كانت تنفذ مهامها اليومية". وأضافت قيادة التحالف أنه "تم تدمير أحدهم وإيقاف الآخر والقبض على من فيه، بينما تمكن ثالث من الفرار. ويجري حاليا التحقيق مع من تم القبض عليهم ومتابعة البحث على الزورق الثالث".