دمشق، سوريا (CNN)— قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن ما وصفها بـ"رؤية سوريا" لحل الأزمة التي مضى عليها ست سنوات يتكون من مسارين، لافتا إلى أن "الدولة السورية" منفتحة على حد تعبيره لحوار الجميع.
جاء ذلك وفقا لتصريحات أدلى بها خلال لقاء وفقد روسي أوروبي، حيث نقلت وكالة الأنباء السورية في تقريرها تأكيد الأسد أن "ما يحدث في سورية هو صراع بين دول تريد الحفاظ على القانون الدولي وعلى رأسها روسيا والصين وأخرى تنتهك هذا القانون عبر دعمها للمجموعات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية السورية."
وأضاف الأسد: "سوريا ماضية في رؤيتها لحل الأزمة عبر مسارين هما مكافحة الارهاب والعملية السياسية وهي منفتحة على الحوار مع الجميع شرط إلقاء السلاح والالتزام بالدستور،" مشيرا إلى أن "مسيرة المصالحات تحظى بدعم الشعب السوري وحققت نتائج إيجابية حافظت على حياة الكثيرين وعلى العديد من المناطق ولولا هذا الدعم لما تمكنت الدولة السورية من المضي بها."