أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- سقط عشرات القتلى، بينهم ما لا يقل عن 10 أطفال، وأكثر من 200 جريح، الثلاثاء، في مدينة خان شيخون شمال محافظة إدلب، نتيجة الاختناق بسبب التعرض لغاز غير معروف أو مادة كيماوية، حسبما أفادت جماعات من الناشطين.
وقال الناشط في مركز حلب الإعلامي، أنس الدياب، لشبكة CNN، إنه كان على الأرض في خان شيخون، وعند الساعة 6:30 صباحاً ضربت غارات جوية وسط المدينة، ما أدى إلى انبعاث ما وصفه بأنه "غاز سام". وبعد 5 دقائق، استهدفت 3 غارات جوية أخرى نفس الموقع ولكن لم ينتج عن الضربات انبعاث أي غازات.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو مروعة تُظهر العديد من الناس، بينهم أطفال، ويبدو أنهم غائبون عن الوعي أو يواجهون صعوبة في التنفس أو يرتدون أقنعة الأوكسيجين.
وهناك العديد من التقارير التي تفيد بأن أعداد القتلى تستمر في الارتفاع، ويقول الدياب إن عدد القتلى لا يقل عن 67 شخصاً. وأفاد المرصد السوري بسقوط 58 قتيلاً على الأقل، بما في ذلك 10 أطفال.
في حين تقول الهيئة العليا للمفاوضات السورية التي تمثل قوى المعارضة، إن عدد القتلى يرقى إلى 100 شخص وأكثر من 400 مصاب.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في سلسلة من التغريدات على موقع "تويتر": "يكرر النظام استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة، وارتكاب جرائم الحرب وقصف المناطق المدنية، في خرق لميثاق جنيف، ولقرارات مجلس الأمن.. تؤكد الصور القادمة من هناك وقوع جريمة تتشابه مع الجريمة التي وقعت في الغوطة الشرقية عام 2013، والتي مررها المجتمع الدولي دون حساب أو عقاب."
ويُلقي النشطاء باللوم على نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.