الضربة الأمريكية على سوريا.. من يؤيد ومن يعارض في المنطقة؟

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري في سوريا، فجر الجمعة، سارعت عدة دول في المنطقة إلى إعلان تأييدها للضربة التي أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها جاءت للرد على الهجوم الكيماوي في خان شيخون، بينما تنوعت مواقف بعض الدول الأخرى بين الرفض أو التزام الصمت أو بتعليق لا يوضح الموقف.

ضد الضربة الأمريكية:

  • إيران

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنها تدين "بشدة أي تدخل عسكري منفرد"، وقالت إن "هذه الضربات هي في صالح تقوية الإرهابيين وتساهم في تعقيد الأوضاع في سوريا والمنطقة".

  • حزب الله

اعتبر حزب الله، في بيان، أن الهجوم يكشف "إصرار الإدارة الأمريكية على المضي في المسار العدواني المستمر الذي تسلكه في مواجهة أمتنا، خدمة للكيان الصهيوني وتحقيقا لأطماعه في المنطقة". وقال حزب الله "هذه الخطوة الحمقاء التي قامت بها إدارة ترامب ستكون فاتحة توتر كبير وخطير على مستوى المنطقة، وستزيد من تعقيد الأوضاع على مستوى العالم".

موقف غير واضح:

  • مصر

أفاد بيان لوزارة الخارجية بأن مصر "تتابع بقلق بالغ تداعيات أزمة خان شيخون"، دون أن يذكر البيان بوضوح الضربة الأمريكية. وقال البيان إن "مصر تؤكد أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظا علي سلامة شعوبها". ودعت مصر أمريكا وروسيا إلى "التحرك الفعال علي أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلي به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية".

مع الضربة الأمريكية:

  • المملكة العربية السعودية

عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن "تأييد السعودية الكامل" للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا. وأشاد المصدر بـ"القرار الشجاع" لترامب، معتبرا أنه "رد على جرائم نظام الأسد تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده".

  • الإمارات العربية المتحدة

أعرب الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية عن "تأييد الإمارات الكامل" للعمليات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، مشيدا بـ"القرار الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة ترامب ويجسد تصميمه على الرد الحاسم على جرائم النظام السوري تجاه شعبه وإيقافه عند حده".

  • قطر

أكدت وزارة الخارجية على تأييد قطر للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية . وحملت قطر النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية. وطالبت المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته لوقف "جرائم النظام واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً". 

  • البحرين

اعتبرت وزارة الخارجية أن هذه الضربة "كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء"، مؤكدة وقوف مملكة البحرين إلى جانب أمريكا في حربها ضد الإرهاب "أينما وجد وبكل حزم".

  • الكويت

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن الكويت تؤكد رفضها القاطع واستنكارها الشديد لاستخدام كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة الكيماوية وتعرب في الوقت نفسه عن تأييدها للعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية.

  • الأردن

أعلن المتحدث باسم الحكومة محمد المومني أن "الأردن يعتبر هذه الضربة رد فعل ضروري ومناسب على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

  • إسرائيل

رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "بالأقوال وبالأفعال بعث ترامب رسالة قوية وواضحة مفادها أن استخدام الأسلحة الكيماوية ونشرها لا يطاقان"، مؤكدا أن إسرائيل "تدعم دعما كاملا" قرار ترامب.

  • تركيا

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الضربة الأمريكية "خطوة إيجابية ضد جرائم الأسد بالأسلحة الكيميائية والتقليدية إلا أنها غير كافية"، وقال: "آن الأوان لاتخاذ خطوات جدية قادرة على تحقيق نتائج إيجابية لصالح حماية الشعب السوري المظلوم".