دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— برز موضوع الضربة الأمريكية التي وجهت لقاعدة الشعيرات، فجر الجمعة، في حديث إعلاميي مصر، وبين من وصف الضربة بالهمجية وأنها رسالة للعرب وبين من ألقى اللوم على رؤساء وقادة الدول العربية، نقدم لكم أبرز ما تناولوه.
قال مصطفى بكري في برنامجه على قناة صدى البلد: "من قال لأمريكا أن الجيش السوري هو من ضرب؟ المنطقة مسيطرة عليها جبهة النصرة وأحرار الشام وكل التنظيمات الإرهابية، والدولة السورية حذرت منذ فترة من الوقت تمتلك وفي هذه المنطقة أسلحة كيماوية.."
وتابع بكري قائلا: "الجيش السوري ضرب أهالي خان شيخون بالأسلحة الكيماوية، من أين وكيف ومن يحدد؟ سأفترض أن الجيش السوري عملها، ساب انتصاراته التي حققها وقال لا أنا اريد حرب وأريد من العالم أن يقف ضدي، وعملها، أليس من العقلانية أن يصدر مجلس الأمن قرارا بتشكيل لجنة دولية لمعرفة حقيقة الأمر؟"
أما سعيد حساسين، فقال في برنامجه على قناة العاصمة: "مين وصل سوريا لتصبح حلبة صراع لقوتين عظميين في العالم؟ من أوصلنا لذلك اثنين من وجهة نظري الشخصية، واحد العرب، احنا ورؤسائنا وشعوبنا وكل حاجة، وثانيا، بشار الأسد، لو اجتمعنا كلنا في الجامعة العربية وحلينا مشكلة سوريا منذ أن حصلت لم يقم عندها بشار أفندي بإحضار روسيا وحطها وبات يدك بالشعب."
وتابع حساسين بالقول: "احنا مش زعلانين عليك (بشار الأسد) احنا زعلانين على الشعب الذي ذهب ضحية لاستبدادك لأنك عاوز تقعد على الكرسي وعاوز تعمل، يا أخي تحية لحسني مبارك تحية لزين العابدين، الناس التي قالت سلام، شكرا، الشعب طلع علي.."
من جهتها قالت الإعلامية رشا نبيل، على قناة دريم: "من يتابع مواقف الدول المختلفة في مجلس الأمن، يشعر أنه بالفعل في حرب عالمية تبدو فيها المعسكرات واضحة جدا، معسكر تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بعض الدول، ومعسكر آخر تقوده روسيا، حيث شهدت الجلسة الساخنة اتهامات واضحة وصريحة ومتبادلة بين الدول."
وتابعت قائلة: "بالفعل يشعر الفرد أنه أمام صراع دولي ليس فقط يقف عند حد الصراع، لكن ربما يكون وفقا من وجهة نظر تحليلات عديدة يشبه أجواء حرب حقيقية."