نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قالت النائب الأمريكية، تولسي غابارد، وهي عضو في لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس، إنه ومن الضروري أن يكون هناك تحقيق مستقل لمعرفة الحقائق والتوصل إلى الجهة أو الشخص المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا، لافتة إلى أن تصريح الرئيس الأمريكي أو البنتاغون بأن الأسد هو المسؤول لا يكفي.
جاء ذلك في مقابلة لغابارد مع الزميل وولف بليتزر على CNN حيث قالت: "المشكلة هي أن ما تؤمنون به وما أؤمن به أو ما يؤمن به الآخرون هو أمر لا يمد للحقيقة بصلة، وما يهم هنا هو الدليل والحقائق، إذا وجد الرئيس الأسد مسؤولا بعد تحقيق مستقل عن هذه الهجمات الكيماوية الفظيعة، سأكون أول من يدينه وأول من يصفه بمجرم حرب وأطلب محاكمته في محكمة الجنايات الدولية."
وتابعت قائلة: "المهم الآن ومع خطوة الرئيس ترامب المتهورة وضربته العسكرية تعتبر صفعة لمشروع القرار الذي كانت الأمم المتحدة تعمل عليه، وفتح تحقيق مستقل والتوصل إلى الحقائق ومن كان متورطا ومن كان مسؤولا."
وأضافت: "في آخر مرة تأكدت فيها من الأمر، كان الكونغرس هو المخول بإعلان الحرب واستخدام القوة العسكرية، وعليه إن كان الرئيس أو البنتاغون أو وزير الخارجية الأمريكي يقول إن لديه الدليل، فإن الحقيقة هي أنهم لم يقدموا هذه الأدلة أمام الكونغرس إلى جانب أنهم لم يسعوا لطلب موافقة الكونغرس لشن هذه العملية العسكرية ضد دولة أخرى."