دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، إن هناك عددا من السياسات المتبعة في سبيل الوصول إلى الدولة، مؤكدا على الالتزام بالمبادرة العربية التي أطلقت في قمة بيروت العام 2002.
وأوضح عباس في مقابلة مع CNN: "أولى سياساتنا أننا ضد الإرهاب العنف أيا كان شكله، نقلها علنا وسرا وفي كل المحافل. نحن ضد الإرهاب والعنف أيا كان سببه ومصدره ومرتكبه، والمبدأ الثاني أننا نؤمن بحل الدولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. باقي القضايا التي ناقشناها في أوسلو، الأمن واللاجئين وسواها، نناقشها على الطاولة."
وأضاف عباس: "البديل لحل الدولتين أحد اثنين، إما دولة بنظامين، وإسرائيل تفضل أن تستمر في هذا وهي تمارسها الآن ولكنها ستكون مواجهة من كل دول العالم، أو دولة لكل سكانها، وهذه نحن لا نريدها، بدنا نريح حالنا إلنا دولة وإلهم دولة. كما قالت المبادرة أمرا مهما وهي ضرورة وجود حل عادل للاجئين. نحن نقول نريد حل كل القضايا لأننا لا نريد معاهدة سلام باردة مع إسرائيل بل نريد إنهاء الصراع مع إسرائيل."
ولفت رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بالقول: "عندما جاءت الإدارة الأمريكية الجديدة، وتحدثت معنا وأرسلت مبعوثين إلينا تحدثنا في هذه النقاط.. ليس لدينا مانع أن تكون القدس مدينة مفتوحة للديانات الثلاث لمن يريد أن يأتي ويؤدي الصلاة، فلا نحرمها على أحد، ولكن سيادتها.. لا. ما نستطيع قبوله سنقبله وما لا نستطيع فلن نقبله وهذا أبلغناه للإدارة الأمريكية."
وأشار إلى أن "قطر كانت تحاول رأب الصدع إلى ما قبل شهرين، قدمنا لقطر ورقة وتلقينا ملاحظات وأيديناها دون أن يرد رد من حماس التي شكلت حكومة بغزة ما يعني أنها شرعت الانقسام.. هذه الأيام نحن بوضع خطير وصعب ويحتاج لخطوات حاسمة ونحن بصدد أخذها لأنه بعد عشر سنوات ونحن نحتمل ونقدم الدعم لأهلنا بغزة نفاجئ بهذه الخطوة غير المسبوقة لذلك سنأخذ خطوات غير مسبوقة حيال موضوع الانقسام بالأيام القادمة."