أنقرة، تركيا (CNN) -- أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بصوته في الاستفتاء الدستوري الذي يهدف إلى تعديل النظام السياسي في البلاد بمنح صلاحيات أكبر لرئيس الجمهورية، في وقت كان فيه مكتب الادعاء العام في إسطنبول يطلق تحقيقات رسمية حول 17 شخصا بينهم عدد من المسؤولين الأمريكيين السابقين بتهمة الارتباط بمحاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي.
وقال أردوغان، الذي كان يتحدث للصحفيين بعد الإدلاء بصوته الأحد، إن الاستفتاء الذي تشهده البلاد حاليا "هو خيار للتحول والتغيير من أجل تشكيل نظام إداري جديد للجمهورية التركية" متمنيا أن يحقق الشعب التركي آماله بالسير إلى المستقبل على حد تعبيره.
من جانبها، ذكرت صحيفة "صباح" التركية أن مكتب الادعاء العام في إسطنبول فتح تحقيقا حول ضلوع 17 شخصا بمحاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي، والتي اتهمت أنقرة جماعة يقودها الداعية المعارض فتح الله غولن بالوقوف خلفها، وذلك بعد رفع شكوى من محامين محللين ضدهم.
الشخصيات التي شملها الاتهام من بينها المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، جون برينان، والسيناتور تشاك شومر والمدعي العام لجنوب نيويورك، بريت بهارارا ومدير مكتب الأصول الخارجية، ديفيد كوهين وعدد آخر من كبار المسؤولين.