الجزائر (CNN)— أعرب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عن "ارتياحه لمستوى العلاقات التي تربط بين بلاده وسوريا و أمله في أن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراج الأزمة التي يعيشها هذا البلد".
وجاء حديث الرئيس الجزائري اليوم الاثنين في برقية تهنئة وجهها للرئيس السوري بشار الأسد، بمناسبة الذكرى الـ71 لاستقلال سوريا، متحدثا عن أن بلده يرى سوريا بلدا شقيقا، وأن الرئاسة الجزائرية تتابع باهتمام تطورات الأزمة السورية، وتأمل أن "تفضي جولات الحوار إلى انفراج الأزمة وعودة الأمن و الاستقرار اللذان يتوق إليهما الشعب السوري الشقيق".
وقال بوتفليقة كذلك في رسالته لبشار الأسد: "أرجو من المولى عز وجل أن يعيد عليكم ذكرى الاستقلال بدوام الصحة و العافية وعلى شعبكم العزيز و قد حقق مراده في إعادة البناء والتعمير في كنف الوئام والتوافق الوطني".
وحافظت الجزائر على علاقاتها بالنظام السوري، رغم تجميد الجامعة العربية لعضوية هذه الدولة احتجاجا على استمرار نظام الأسد، كما رفضت الجزائر التدخل العسكري في سوريا أو الاصطفاف إلى جانب الدول العربية الراغبة برحيل بشار الأسد.