أمريكا تفرض عقوبات على العشرات من موظفي مركز أبحاث سوري.. ووزير الخزينة: رسالة قوية للدكتاتور الأسد

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزينة الأمريكية، الاثنين، عقوبات على 271 موظفاً في مركز سوريا للبحوث والدراسات الحكومي (SSRC)، رداً على الهجوم الكيماوي بغاز السارين الذي استهدف مدينة "خان شيخون" في سوريا، وأدى إلى سقوط العشرات من المدنيين في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري.

ويعد ذلك أحد أكبر إجراءات العقوبات في التاريخ، وفقاً لبيان الخزينة الأمريكية.

وتقول واشنطن إن مركز سوريا للبحوث والدراسات هو الوكالة الحكومية المسؤولة عن "تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية ووسائل إيصالها."  وأضافت في بيان أن هؤلاء الموظفين يتمتعون بخبرة في مجال الكيمياء والتخصصات ذات الصلة، أو عملوا في دعم برنامج الأسلحة الكيماوية، أو عملوا في المجالين، منذ عام 2012 على أقل تقدير.

وقال وزير الخزينة، ستيفن منوشين: "هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري بشار الأسد على المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال. والولايات المتحدة ترسل رسالة قوية بهذا العمل بأننا سنحمّل نظام الأسد كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من أجل ردع انتشار هذه الأنواع من الأسلحة الكيماوية الهمجية."

قد يهمك أيضاً.. الخزينة الأمريكية تفرض عقوبات على 18 مسؤولاً وتُدرج الجيش السوري "وكالة محظورة" إثر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا