هيلي: الأسد مستمر بجرائمه لثقته بحماية روسيا له.. وعلى مجلس الأمن الضغط على موسكو لإنهاء الحرب السورية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
هيلي: الأسد مستمر بجرائمه لثقته بحماية روسيا له.. وعلى مجلس الأمن الضغط على موسكو لإنهاء الحرب السورية
Credit: ALEXEY DRUZHININ/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حثت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، مجلس الأمن الدولي، الخميس، على تركيز "كل الأنظار وكل الضغط" على روسيا، التي اعتبرت أن إنهاء الأزمة السورية بيد موسكو، التي قالت إنها تستمر في حماية الرئيس السوري، بشار الأسد، ما يتيح له "تجويع وحصار" شعبه حتى "يرضخ له".

وقالت هيلي: "كل الأعين والضغوط تحتاج الآن التوجه إلى روسيا، لأنها هي التي يمكنها إيقاف ذلك إن أرادت.. الصور لا تكذب. إن العاملين في المجال الإنساني لا يكذبون. حقيقة أنهم لا يستطيعون الحصول على المساعدة التي يحتاجونها – ليست كذبة. الكذب هو الاستمرار في التغاضي عن سماح روسيا باستمرار هذا الوضع الرهيب."

وأضافت هيلي بأن نظام الأسد، ينتهج سياسة التجويع والحصار، وأن "الأسد سيشدد الخناق حول أعناق شعبه حتى يرضخ له." واستطردت هيلي: "يعتقد بشار الأسد بوضوح أنه من الضروري تجويع مئات الآلاف من الناس من أجل البقاء في السلطة."

وتابعت هيلي: "أثبت الأسد أنه لن يعمل إلا لزيادة معاناة شعبه، وليس تخفيفه. ولذلك يقع على عاتق الآخرين أن يفعلوا ما تتطلبه الأخلاق الإنسانية الأساسية. ويجب على روسيا أن تفي بوعدها بإقامة محادثات سلام حقيقية وإيجاد حل سياسي حقيقي. ويجب رفع الحصار عن الشعب السوري. ويجب وقف تحقيق الربح من الحرب وسرقة الإمدادات الطبية. ويجب على السوريين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية أن يتلقوها."

00:43
نيكي هالي: أظن أن روسيا كانت تعلم بهجوم الأسد الكيماوي

وقالت هيلي لأعضاء مجلس الأمن: "قال العديد منكم إننا بحاجة إلى الضغط على النظام السوري. ولكن هذا ليس صحيحاً في الواقع. نحن بحاجة إلى الضغط على روسيا، لأن روسيا لا تزال تحمي النظام السوري. ولا تزال روسيا تسمح لهم بالتحفظ على المساعدات الإنسانية من الناس الذين هم في أمس الحاجة إليها. وتواصل روسيا حماية قائد يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. ولا تزال روسيا تستخدم حق النقض (الفيتو) ويستمر الأسد في القيام بهذه الأمور لأنه يعرف أن روسيا ستواصل حمايته."

وتابعت هيلي: "سأواصل الضغط على مجلس الأمن للعمل، لكي يفعل شيئاً، بصرف النظر عما إذا كان الروس سيواصلون استخدام حق النقض (الفيتو)، لأنه صوتنا الذي يجب أن يُسمع. لأنني أستطيع أن أقول لكم إن الشعب السوري لا يهتم بالدبلوماسية. الشعب السوري لا يهتم بأي نوع من لجنات العمل. الشعب السوري لا يهتم بأي من الأشياء التي قلناها اليوم. إنه يحاول فقط أن يعيش يومه الأخير."