محمد بن سلمان: الإعلام "الإخوانجي" يحاول خلق صدع بين السعودية ومصر.. ولا خلاف حول "سعودية" تيران وصنافير

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
محمد بن سلمان: الإعلام "الإخوانجي" يحاول خلق صدع بين السعودية ومصر.. ولا خلاف حول "سعودية" تيران وصنافير
صورة أرشيفيةCredit: SPA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، على قوة ومتانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، مشيراً إلى ما وصفه بـ"الإعلام الإخواجي" الذي قال إنه يسعى لخلق صدع بين الرياض والقاهرة. كما شدد على أنه لا يوجد خلاف بين الدولتين حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.

وأضاف الأمير خلال مقابلة حصرية مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن الإعلام "الإخوانجي" يحاول خلق صدع بين القاهرة والرياض، متابعاً: "الإعلام الذي ينتقد السعودية أو العلاقة المصرية السعودية هو نفسه الذي ينتقد فخامة الرئيس (عبدالفتاح) السيسي. العلاقة السعودية المصرية علاقة صلبة وقوية، ومن أعمق العلاقات المتجذرة بين الدول ولا تتأثر بأي شكل من الأشكال. مصر والسعودية تقفان مع بعضهما في كل الظروف وفي كل الأوقات ولن يتغير هذا الشيء."

وتابع الأمير محمد: "لم يصدر موقف سلبي من الحكومة المصرية تجاه السعودية ولم يصدر موقف واحد سلبي من الحكومة السعودية تجاه مصر. ولم تتأخر مصر عن السعودية ولا لحظة ولن تتأخر السعودية عن مصر أي لحظة. هذه قناعة مرسخة ليس لدى حكومة البلدين فحسب بل لدى شعبي الدولتين أيضاً"

واستطرد الأمير: "سيحاول أعداء السعودية ومصر بلا شك خلق هذه الإشاعات بشكل أو آخر سواء من الدعاية الإيرانية أو الدعاية الإخوانجية لإحداث شرخ في العلاقة بين السعودية ومصر. ولكن القيادة في الدولتين لا تلتفت إلى هذه المهاترات والتفاهات."

وحول جسر الملك سلمان، الذي من المقرر أن يربط مصر والسعودية برياً عبر البحر الأحمر، والذي أُعلن عن قرار إنشائه خلال زيارة الملك سلمان لمصر في أبريل/ نيسان 2016، قال الأمير محمد: "بعد إقرار الجسر، بدأت الفرق المختصة العمل عليه في المكاتب وليس أمام الإعلام، وسيُوضع حجر الأساس للجسر قبل عام 2020."

وحول قضية جزيرتي تيران وصنافير، قال الأمير محمد: "ليس هناك مشكلة أصلاً حول الجزر. الذي حدث قبل سنة تقريباً هو فقط ترسيم الحدود البحرية. والجزر مسجلة لدى مصر بأنها جزر سعودية، ومسجلة أيضاً في المراكز الدولية بأنها جزر سعودية. وكل ما تم العام الماضي هو ترسيم حدود بحرية، ولم يتم تنازل مصر عن أي شبر من أراضيها أو يتم تنازل السعودية عن أي شبر من أراضيها. وترسيم الحدود جاء لأسباب المنافع الاقتصادية التي يمكن أن تُخلق بعد ترسيم هذه الحدود وعلى رأسها جسر الملك سلمان أو إمدادات النفط أو الغاز أو الطاقة أو القطارات أو الطرق."