أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلنت السلطات الأمريكية والأفغانية، الأحد، مقتل زعيم تنظيم "داعش" في أفغانستان، شيخ عبد الحسيب، خلال عملية مشتركة لقوات الدولتين في إقليم ننكرهار في الـ27 من إبريل/ نيسان الماضي.
وتم إنزال جنود الجيش الأمريكي و40 عنصراً من القوات الخاصة الأفاغنية (الكوماندوز) بطائرة هليكوبتر في إقليم ننكرهار على بعد حوالي ميل من الموقع الذي أسقطت فيه الولايات المتحدة "Massiv Ordinance Air Blast"، وهي أقوى قنبلة غير نووية، تُعرف باسم "أم القنابل"، في الـ13 من إبريل/ نيسان الماضي.
وقال البنتاغون إنه بغضون دقائق، واجه الحراس نيراناً كثيفة، ما أدى إلى استدعاء الجنود للدعم من طائرة من طراز "إس – 130" وطائرات بدون طيار وطائرات "أباتشي".
وأضاف البنتاغون أن عبد الحسيب كان هدف الهجوم، ولكنه لم يؤكد وفاته حتى الأحد.
وأسفرت الغارة أيضاً عن مقتل عدد من القياديين رفيعي المستوى في تنظيم "داعش – ولاية خراسان"، وهو الفرع الإقليمي للجماعة الإرهابية، إلى جانب 35 من مقاتلي "داعش". وقال البنتاغون إن جنديين أميركيين قُتلا في الهجوم، ويُحتمل وقوع ذلك بسبب نيران صديقة.
وقال قائد القوات الأميركية في أفغانستان، الجنرال جون نيكولسون: "هذا هو ثاني أمير في داعش – ولاية خراسان نقتله خلال تسعة أشهر إلى جانب العشرات من قادتهم ومئات المقاتلين. منذ أكثر من عامين، شن تنظيم داعش – ولاية خراسان حملة وحشية من الموت والتعذيب والعنف ضد الشعب الأفغاني، ولا سيما في جنوب ننكرهار."
وفي سلسلة من تغريدات، الأحد، أكد مكتب الرئيس الأفغاني، أشرف عبد الغني، أن عبد الحسيب قُتل في الهجوم. وقال مكتب الرئيس إن عبد الحسيب "كان مسؤولاً عن الهجوم على المستشفى الذي ضم 400 سرير في كابول واختطاف الفتيات وقطع رؤوس مسنين أمام أسرهم."