دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن اتفاق أستانة بإقامة مناطق "خفض التوتر" في سوريا، لا يعد بديلاً عن لعملية انتقال سياسي تشمل رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، وذلك في أعقاب لقائه مع نظيره الأمريكي، ريكس تيليرسون، في واشنطن.
وذكر الشيخ آل ثاني أن المشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي الأميركي تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة لحلها.
ورأى الشيخ آل ثاني أن اتفاق أستانة يعد "خطوة إيجابية"، مشدداً على أنه "ليس بديلاً عن الانتقال السياسي في سوريا،" وأضاف أن "مناطق خفض التوتر يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة، ولا يُتخذ كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي،" حسبما أفادت وزارة الخارجية القطرية عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر".
وأكد الشيخ آل ثاني على أن هناك الكثير من التعاون بين قطر وأمريكا وخاصة في ملف القضية السورية، ذاكراً أن مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله كانت إحدى أبرز القضايا التي ناقشها مع نظيره الأمريكي.
وكانت روسيا قد طرحت اتفاق إقامة مناطق لخفض التوتر بدعم من إيران وتركيا أثناء محادثات وقف إطلاق النار التي أجريت في عاصمة قازاخستان، أستانة، الأسبوع الماضي، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ الجمعة الماضية.