نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف وزير الداخلية الأمريكي، جون كيلي، إن الولايات المتحدة تدرس تنفيذ "عملية توسيع شاملة" لقرار حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحولة على متن قمرة الركاب في الرحلات الجوية بحيث لا تقتصر فقط على قائمة الشركات والمطارات المشمولة حاليا، والتي تقع بمعظمها في الشرق الأوسط.
موقف كيلي جاء في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأحد، ردا على سؤال حول إمكانية أن يوسّع قرار الحظر بحيث يشمل كل الرحلات الدولية القادمة إلى أمريكا والمغادرة منها، إذ سارع الوزير إلى القول "قد أفعل ذلك."
وتحدث كيلي خلال المقابلة أيضا عن وجود "الكثير من التهديدات التي تستهدف قطاع الطيران، مضيفا أن من وصفهم بـ"الإرهابيين" لديهم "هوس بتفجير طائرة في الجو، وخاصة إذا كانت طائرة أمريكية وعلى متنها الكثير من الأمريكيين."
وبحال صدور قرار من كيلي بتوسيع حظر الأجهزة الإلكترونية المحمولة على متن الرحلات الجوية فستكون خطوة ذات تأثير دولي مقارنة بالوضع الحالي الذي يقتصر على رحلات من سبعة مطارات معظمها من دول الشرق الأوسط.
وبموجب الحظر القائم حاليا لا يُسمح على متن قمرة الركاب بوجود أجهزة إلكترونية أكبر من الهواتف المحمولة، ويشمل القرار الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة من سبعة مطارات هي القاهرة ودبي وأبوظبي وإسطنبول والدوحة وعمّان والكويت والدار البيضاء وجدة والرياض.