أنقرة (CNN)— عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عدم اتفاقه مع العقوبات التي فرضتها عدد من دول المنطقة على قطر، متحدثا عن أنها "غير صائبة"، وأن الأزمة التي لا تزال مستمرة "لا تصب في صالح أيّ بلد".
وقال أردوغان، مساء أمس الثلاثاء، خلال حضوره مأدبة إفطار مع سفراء دول أجنبية بأنقرة، إن الأزمة بين قطر وعدد من الدول العربية وقعت في في فترة تحتاج فيها المنطقة إلى تضامن وتعاون أكثر من أي وقت مضى" وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول.
وخصص أردوغان جزءا من تصريحاته للحديث عن الحملة العسكرية ضد تنظيم "داعش" في محافظة الرقة السورية إثر بدئها في وقت سابق من أمس الثلاثاء، قائلا إن هناك أطرافا دولية تحاول تبرئة المنظمات الإرهابية بدل اتخاذ مواقف صارمة تجاهها، ومن ذلك أنها تطلق عليها أسماء "مثل الميليشيات، لأن هذه المنظمات تخدم سياساتها في المنطقة".
وكان أرودغان قد أجرى عدة اتصالات مع قادة في المنطقة للوساطة في حل أزمة قطع عدد من دول المنطقة علاقاتها مع قطر، وقالت الرئاسة التركية في بيان أول أمس الاثنين إن أنقرة حزينة لقرار قطع العلاقات، وإنها مع "استمرار البحث عن السلام والاستقرار في المنطقة".
تحرّك أردوغان يأتي بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر وموريتانيا والمالديف قطع العلاقات مع قطر لاتهامات تخصّ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة.