القدس (CNN)-- قال مسؤول أمني إسرائيلي لـCNN، إن الرجال الثلاثة الذين نفذواً هجوماً مسلحاً في القدس، مساء الجمعة، أسفر عن مقتل شرطية إسرائيلية، كانوا ضمن "خلية محلية" ولم ينفذوا الهجوم بالنيابة عن تنظيم "داعش".
وذكرت الشرطة أن الرقيب، هداس مالكا، التي كانت تبلغ من العمر 23 عاماً، توفيت متأثرة بجروح عدة طعنات.
وحددت وزارة الصحة الفلسطينية هوية المهاجمين الثلاثة الذين أعلنت الشرطة الإسرائيلية قتلهم خلال العملية، وهم: براء إبراهيم صالح (18 عاماً) وعادل حسن عنكوش (18 عاماً) من قرية دير أبو مشعل بالقرب من رام الله، وعامر محمد بدوي (30 عاماً) من الخليل.
ووصف المسؤول الأمني الإسرائيلي الذي تحدث إلى CNN، الهجوم بأنه "مبادرة محلية - عدد قليل من الرجال اجتمعوا معا للقيام بعمل."
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم في بيان أصدره بعد ساعات فقط من وقوع الهجوم. ورفضت حركة "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تلك المزاعم بسرعة، قائلة إن الرجال الثلاثة ينتمون إليهم.
إذ قالت "حماس": " الشهداء الثلاثة أبطال عملية القدس لا علاقة لهم بداعش، وهم ينتمون للجبهة الشعبية وحماس، وتبني داعش تقف وراءه مخابرات العدو بهدف خلط الأوراق."