دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الروسية إن تحذير البيت الأبيض من أن هناك "استعدادات محتملة لهجوم آخر بالأسلحة الكيماوية" من قبل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، يُعيد إلى الأذهان ما وصفتها بـ"فبركات" الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، حول العراق.
إذ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على حسابها في موقع "فيسبوك": "واشنطن لا تخطط أن تكشف للرأي العام العالمي أي معلومات تؤكد استنتاجات الجانب الأمريكي حول قيام السلطات السورية بالتحضير لهجوم كيماوي."
وأضافت: "من تجارب الماضي نعلم جميعاً أن نظام بوش لجأ إلى تزوير الحقائق حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق، لكي يخدع شعبه، تمهيداً للقيام بالعدوان العسكري على تلك الدولة. ويثير هذا الأمر لدينا مخاوف كبيرة،" حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، مساء الاثنين، أن "الولايات المتحدة حددت استعدادات محتملة لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، من المحتمل أن يسفر عن مقتل جماعي للمدنيين، بما في ذلك أطفال أبرياء."
وهو ما ردت عليه روسيا بالقول إن أي تهديدات "للقيادة الشرعية" في سوريا "غير مقبولة".