دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرّض له الجيش المصري في عدد من نقاط التفتيش في شمال سيناء أمس الجمعة، إذ نقلت جماعة "ولاية سيناء"، المرتبطة بالتنظيم، أن "عددا من جنود الخلافة" كانوا وراء الهجوم.
وأدى الهجوم الذي وقع باستخدام عربتين مفخختين إلى مقتل 23 جنديا مصريا وجرح 33 حسب ما نشرته عدة وسائل إعلام مصرية استنادا إلى مصادر طبية، فيما كان الجيش قد أعلن حصيلة أولية غداة الهجوم حصرها في 26 بين قتيل ومصاب بين صفوفه، في وقت زعمت فيه جماعة "ولاية سيناء" أن الهجوم خلّف مقتل أكثر من ستين جنديا.
وأعلن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري باسم الجيش، أن القوات تمكنت من إحباط الهجوم، وأنها أوقعت أزيد من 40 قتيلا بين الإرهابيين، زيادة على تدمير عدة عربات خاصة بهم، ونشر الجيش صورا لمن قال إنهم إرهابيين قُتلوا خلال إحباط الهجوم.
ومِن قتلى الجيش في الهجوم، المقدم أركان حرب أحمد صابر المنسي، قائد الكتيبة 103، وقد أعلن الجيش المصري عن حملة تمشيط واسعة في شمال سيناء لتعقب باقي العناصر المسلّحة.