وزير سعودي: سنمضي قدماً لإقناع الدوحة بالعودة إلى "الحضن الخليجي".. والجزيرة "آلة شريرة" هاجمتني شخصياً

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
وزير سعودي: سنمضي قدماً لإقناع الدوحة بالعودة إلى "الحضن الخليجي".. والجزيرة "آلة شريرة" هاجمتني شخصياً
Credit: Saudi MOCI

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الثقافة والإعلام السعودي، عواد بن صالح العواد، إن السعودية ستمضي قدماً في محاولة إقناع قطر بالعودة إلى "الحضن الخليجي،" معتبراً أن الدوحة رفضت كل الوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة، ومعلقاً بأن ما وصفه بـ"اللعبة التي تلعبها منذ سنوات" انكشفت للعالم، على حد تعبيره.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" الإيطالية، والتي نشرتها الوزارة السعودية على موقعها الرسمي: "قطر باتت تشكل خطراً على أمن واستقرار دول الخليج والجوار، وذلك بسبب الدعم المتواصل للإرهاب وتمويل منظماته.. واللعبة التي تلعبها قطر منذ سنوات لعبة التخريب والتواطؤ مع التنظيمات الإرهابية، قد انكشفت للعالم."

وتابع الوزير السعودي: "سنمضي قدماً لإقناع قطر بالعودة إلى الحضن الخليجي والمساهمة في أمن المنطقة واستقرارها، رغم أنها رفضت مطالب المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات، ولم تظهر أي نية في التخلي عن دعمها للإرهاب، لقد رفضوا كل الوسائل الدبلوماسية لحل هذه الأزمة."

وحول قناة "الجزيرة" التي طالبت الدول الأربع بإغلاقها ضمن قائمة المطالب التي رفضتها الدوحة، قال العواد: "قطر أنشأت قناة الجزيرة كذراع تسويقية لأجندتها العدائية، فهي لا تمثل حرية الصحافة إطلاقاً، بل هي مشروع تخريبي سياسي والقناة عدائية، وتسخر منا حتى في أدق التفاصيل، لقد هاجمتني الجزيرة شخصياً، لأنني أجريت جولة في العواصم الأوروبية، ولكنها لم تهاجم وزير الخارجية القطري الذي فعل الشيء نفسه."

واستطرد الوزير السعودي حول القناة القطرية التي وصفها بـ"الآلة الشريرة": "الجزيرة أداة تستخدمها التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وحزب الله، وهذه المنظمات لا تخطط لشيء سوى الإرهاب والعنف، والإرهاب هو عدونا اللدود، ونحن أول ضحاياه؛ فالهجمات الإرهابية تسببت بمقتل المئات في المملكة، كما أن المملكة تطبق عقوبة الإعدام على الإرهابيين."

وتأتي هذه التصريحات بعدما أصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر بياناً مشتركاً بعد استلامها الرد القطري على مطالبها، أعلنت من خلاله أن الحكومة القطرية "رفضت بشكل غير مبرر قائمة المطالب المشروعة والمنطقية"، وذلك في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة.