دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية المصرية وجود "تنسيق مواقف" بين مصر والمملكة العربية السعودية قبل بدء الاجتماعات التي عقدها وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي في ساحل العاج، الأحد.
وشدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولية التصدي للإرهاب، واستمرار مصر بمحاربة الإرهاب.
وجاء ذلك خلال لقاء شكري مع وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية، السفير عادل بن سراج مرداد، على هامش القمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، إن "اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها أبرز مخرجات الاجتماع الرباعي الذي استضافته القاهرة في 5 يوليو/ تموز الجاري الجاري بشأن الأزمة مع قطر."
وأضاف أبوزيد أن شكري "ثمّن الوزير شكري العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين،" مؤكدا على "مواصلة مصر حربها ضد الإرهاب وبذل أقصى جهودها لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف بكافة صورها،" ومشددا على "ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته للتصدي لهذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا كبيرا يهدد السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي."
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الجانبين أكدا على أن لقائهما "يأتي في إطار استمرار التنسيق والمتابعة بين مصر والسعودية والبحرين والإمارات بشأن الإجراءات المتخذة ضد قطر والتي جاءت نتيجة لمخالفتها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شئون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب،" حسبما أفاد البيان المصري الذي اطلعت عليه CNN.