دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اتصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الجمعة، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، محذراً من "تداعيات" إغلاق السلطات الإسرائيلية لمسجد الأقصى، بعد واقعة تبادل إطلاق النار بين مسلحين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وأعرب عباس عن "رفضه الشديد وإدانته للحادث الذي جرى في المسجد الأقصى.. ورفضه لأي أحداث عنف من أي جهة كانت، وخاصة في دور العبادة،" حسبما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وطالب الرئيس الفلسطيني بـ"إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين،" محذراً من "تداعيات هذه الإجراءات أو استغلالها من أي جهة كانت لتغيير الوضع الديني والتاريخي للأماكن المقدسة."
كما أجرت الرئاسة الفلسطينية اتصالات مع مسؤولين في الأردن "من أجل العمل على إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين."
ومن جانبه، قال نتنياهو إن "إسرائيل ستتخذ جميع الإجراءات التي تضمن الأمان في جبل الهيكل/الحرم الشريف (المسجد الأقصى) دون أن يطرأ هناك أي تغيير في الوضع الراهن،" حسبما ورد على حساب رئيس الوزراء الرسمي عل "تويتر"
ويأتي ذلك بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن مقتل اثنين من مسؤولي الأمن الإسرائيلي متأثرين بجروح بالغة إثر هجوم مسلح عند "باب الأسباط" قرب المسجد الأقصى في القدس. وتصف السلطات الإسرائيلية الواقعة بـ"الهجوم الإرهابي".
وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاثة مسلحين قُتلوا بعد إطلاقهم النار على دوريات الأمن الإسرائيلية التي وصلت إلى الموقع للاستجابة لما وصفته بـ"الهجوم".
وأُغلقت السلطات الإسرائيلية المنقطة المحيطة بالمسجد الأقصى، حيث تجري الشرطة الإسرائيلية تقييمات أمنية، وتقول إن قوات الأمن المتأهبة لا تزال في المنطقة.