دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— صرّح وزير الخارجية في قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده منفتحة على الحوار البناء لحل أيّ خلافات بينها وبين الدول المقاطعة، شرط أن يتم ذلك على أساس "الاحترام المتبادل وسيادة الدول وفق أحكام القانون الدولي"، قبل توجهه إلى أنقرة.
وانتقل محمد بن عبد الرحمن إلى تركيا أمس الخميس، في زيارة تتزامن مع إحياء أنقرة للذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة، حسب ما نقلته قناة الجزيرة، وجاءت تصريحاته التي أدلى بها لوكالة الأنباء القطرية بعد اللقاء الذي جمعه بوزير الإعلام بالوكالة في الكويت، الشيخ محمد العبد الله، ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وأكد الوزير القطري تثمين بلاده لجهود وساطة أمير الكويت صباح الأحمد، وكذا للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة، مضيفا أن موقف بلاده واضح في الأزمة، وأنها على استعداد لبحث قائمة المطالب التي وجهتها له الدول المقاطعة بشرط احترام سيادتها.
ولم تظهر أيّ بوادر لحل الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، في ظل رفض قطر لقائمة المطالب الموجهة له، وقد صرّح ريكس تيلرسون أن الوصول إلى حل يحتاج مدة من الوقت.