دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، وهي مؤسسة شبه حكومية، الثلاثاء، بياناً، حول ما وصفتها بـ" الصعوبات" التي تواجهه المواطنين والمقيمين في قطر في أداء مناسك الحج لهذا العام.
وجاء في بيان نشرته اللجنة على موقعها الرسمي وأعادت نشره الخارجية القطرية على حسابها على "تويتر" أن المواطنين القطريين عانوا من صعوبات خلال عمرة شهر رمضان "في ظل الحصار والحظر الجوي وإغلاق الحدود البرية إلى جانب إغلاق سفارة المملكة العربية السعودية في الدوحة والإجراءات التي تم اتخاذها جراء هذا الحصار،" وفقاً للبيان.
وتحدثت اللجنة عن "عراقيل وصعوبات تعتري أداء مناسك الحج هذا العام،" رغم عدم تحديدهم لهوية المسؤولين الذين نقلت عنهم تلك التصريحات، كما أشارت إلى ما وصفته بـ"الحملات التأجيجية ضد القطريين ومنع التحويلات المالية ومنع تداول العملة القطرية في المملكة العربية السعودية،" معتبرة أن ذلك يدل على "تسييس الشعائر الدينية وإقحامها في الخلافات السياسية القائمة".
وحذرت اللجنة بأنه "في حال عدم رفع القيود وتسهيل إجراءات الحج وضمان أمن وسلامة الحجاج من دولة قطر – ستلجأ إلى الآليات الدولية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بما فيها رفع شكوى إلى المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد وكذلك اللجوء إلى منظمة اليونسكو وبقية الوكالات الدولية المتخصصة."
ولم يصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير تصريح سعودي رسمي في هذا الصدد. علماً أن المملكة السعودية العربية كانت قد نفت في يونيو/ حزيران الماضي، ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي من منع للمعتمرين القطريين من دخول المسجد الحرام، وذلك على خلفية التوترات المتصاعدة بين الدوحة من جهة وعدة عواصم عربية على رأسها الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جهة أخرى، والتي وصلت إلى حد قطع العلاقات.
وكانت السعودية قد أكدت في بيان قطع العلاقات مع الدوحة، والذي يحظر أيضاً دخول القطريين إلى أراضي المملكة، نيتها ترتيب معاملة خاصة للمعتمرين والحجاج من الدولة الخليجية المجاورة.