المعلمي: السعودية بذلت جهوداً مضاعفة في محاربة "الفكر المتطرف"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
المعلمي: السعودية بذلت جهوداً مضاعفة في محاربة "الفكر المتطرف"
صورة أرشيفيةCredit: JEWEL SAMAD/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، إن المملكة "تدين بلا تحفظ" جميع الأعمال الإرهابية وكل الدول والجماعات والأفراد التي "تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله"، مشيراً إلى "جهود المملكة المضاعفة" في الحرب ضد الإرهاب، التي شدد على أنها لم تقتصر على الجوانب الأمنية بل تجاوزتها لمجابهة "الفكر المتطرف العنيف".

وأضاف في كلمته، السبت، أمام الجمعية العامة خلال تقرير الأمين العام حول استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، أن "السعودية تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية أياً كان مبررها أو ضحاياها، وتدين كل الدول والجماعات والأفراد التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، ونؤمن بأنه ليس هناك أي مبرر للأعمال الإرهابية أو مسوغ،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وتابع: "الحرب ضد الإرهاب طويلة الأمد، ولا تقتصر أبداً على الوسائل الأمنية بل إن جانبها الفكري هو أمر هام ومفصلي إذا أردنا نجاح جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه،" مشدداً على "ضرورة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب،" التي اعتبر أن "الاحتلال والتهميش والإقصاء ونشر الفكر الطائفي" من أهمها.

كما أشار السفير إلى أن السعودية "بذلت جهوداً مضاعفة لم تقتصر على الجوانب الأمنية بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف،" مستشهداً بإنشاء مركز "اعتدال" لمكافحة الفكر المتطرف، الذي افتتحه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وعدد من رؤساء الدول الإسلامية، ضمن فعاليات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض، في مايو/ أيار الماضي.

ورأى السفير السعودي أن "تنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة وتوحيد الجهود يحظى باهتمام مشترك،" مشيراً إلى أن ذلك "ينبغي أن ينعكس إيجابياً على منظومة الأمم المتحدة والشركاء الذين تسعى الأمم المتحدة للتعاون معهم في هذا المجال."

ويُذكر أن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اجتمع، الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر تومسون، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، في نيويورك. إذ رأى الوزير القطري أن الأمم المتحدة هي "المنصة الصحيحة" لتغلب قطر على ما وصفه بـ"انتهاكات الحصار".