دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، الأحد، إن حل أزمة قطع العلاقات مع دولته يبدأ برفع ما وصفه بـ"الحصار" عنها، ونفى وجود أي علاقة بين الدوحة وجماعة "الإخوان المسلمين"، واصفاً التصريحات التي تخالف ذلك بأنها "ادعاءات مصرية."
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، حول حل الأزمة القطرية الخليجية: "الخطوة الأولى هي رفع الحصار عن قطر، لأنه لا يجوز أن يتم التنمر على أي دولة بهذا الشكل، والخطوة الثانية هي عقد حوار في بيئة تسمح بذلك،" مجدداً التأكيد على أن قطر "مستعدة للحوار،" لكنها "لن تقبل بالتعدي على سيادتها أو استقلالية قرارها السياسي،" على حد تعبيره.
وجدد المسؤول القطري نفي الدوحة للاتهامات الموجهة لها بدعم الإرهاب وتمويله، كما شدد على أن دولته لم تعط أي أموال لجماعات إرهابية، وتابع: "قطر لا تدعم جماعات أو أفراداً يتدخلون في الشؤون الداخلية لدول أخرى، وعندما نتعامل مع التطورات في تونس أو سوريا أو ليبيا، لا نقوم باختيار حزب أو فرد بل نركز على الرأي العام ونحاول قدر جهدنا عدم الانحياز لطرف."
وفيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين، قال سيف بن أحمد آل ثاني: "لا توجد بيننا وبينها (الجماعة) أي علاقة وكل هذه الادعاءات هي ادعاءات مصرية،" على حد تعبيره. ويُذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر طالبت قطر "قطع كل علاقاتها" مع الجماعة التي صنفتها الدول الأربع على أنها من بين "المنظمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية".