المنامة، البحرين (CNN)—نشرت وكالة الأنباء البحرينية، الثلاثاء، تقريرا مصورا قالت فيه إن قطر هي من وقفت وراء "الأحداث المؤسفة" التي شهتها البلاد في العام 2011، مرجعة الأمر إلى نتائج توصل إليها خبراء بحرينيون في الشبكة العنكبوتية قالوا إن "الحساب الداعي لأول تظاهرة كان عنوانه قطري،" وفقا لتقرير التلفزيون.
وجاء في تقرير الوكالة أنه "يوماً بعد يوم تتكشف رموز المشروع التآمري القطري في أحداث البحرين المؤسفة عام 2011، التي أريد لها أن تكون سبباً في قلب نظام الحكم الشرعي في البلاد، تحقيقاً لهدف النظام القطري الذي سار بحذاء مشروع نظام الولي الفقيه لمستقبل المنطقة. فوضى ودمار وتآمر وتخطيط، استودعها النظام القطري ضمائر رخيصة لا تريد الخير للبحرين، وتعاملت معها قيادة مملكة البحرين بحكمة وحزم، قلّ نظيره في التعامل مع تلك الأحداث."
وأضاف التقرير: "أطلقت قطر الشرارة الأولى التي أشعلت الفوضى والتخريب في البحرين، فاستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتنة عبر مخطط شامل اعتمد الدعم المالي والإعلامي واللوجستي لأعمال العنف والإرهاب في البحرين.. وأن خيوط المؤامرة تعود إلى يوم 26 /1 /2011 أي بعد يوم واحد من بدء الاحتجاجات في جمهورية مصر العربية في سياق ما سمي بالربيع العربي، انطلقت الشرارة الأولى للحراك في البحرين حيث كتب حساب يدعى (صاحب الأحبار) موضوعاً في موقع (ملتقى البحرين) يدعو من خلاله إلى تحديد يوم للخروج في البحرين والادعاء بالتوافق على تاريخ 14 فبراير 2011، وبعدها وفي مخطط واضح المعالم، انتقل إلى مرحلة تحديد المكان للتجمع."