ممدوح حمزة لـCNN: شكلنا جبهة "التضامن للتغيير" لمواجهة أكاذيب النظام وسياساته الخاطئة

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
ممدوح حمزة لـCNN: شكلنا جبهة "التضامن للتغيير" لمواجهة أكاذيب النظام وسياساته الخاطئة
Credit: YOUTUBE

أجرى الحوار: وليد الحسيني

القاهرة، مصر (CNN)-- أكد مؤسس جبهة "التضامن للتغيير"، ممدوح حمزة، أن الجبهة لن تقدم مرشحا رئاسيا في الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة العام المقبل، وليس من بين أهدافها ذلك، ولكنها تشكلت لمواجهة ما وصفه بـ"السياسات الخاطئة وأكاذيب" النظام الحالي.

وقال ممدوح حمزة، في حوار مع CNN بالعربية، إن التفكير في تكوين الجبهة بدأ منذ الربيع الماضي ومع تصاعد الحديث عن قضية تسليم جزيرتي تيران وصنافير، التي وصفها بأنها "القشة التي قصمت ظهر البعير"، للمملكة العربية السعودية، وبعد "التأكد من أن هذا النظام لا يعمل لصالح مصر"، على حد تعبيره.

وكان هذا نص الحوار:

متى فكرتم في تأسيس جبهة "التضامن للتغيير"؟

بدأنا في التفكير لتأسيس الجبهة منذ بداية الربيع الماضي، مع بداية الحديث الجاد في موضوع جزيرتي تيران وصنافير وتسليمهما للملكة العربية السعودية.

لماذا فكرتم في تأسيس الجبهة؟

بسبب توالي السياسات الفاشلة للنظام، منها زيادة نسبة الديون، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة التضخم ووصوله إلى 34 % وهو أمر لم يحدث من قبل لأنه لا يجب أن يزيد عن 10%، بخلاف السياسات الخاطئة وسجن الناس، بل أن رئيس لجنة العفو الرئاسي، أسامة الغزالي حرب، قدم أسماء 590 شخصا لإصدار عفو رئاسي وفوجئنا أن الرئيس أفرج عن ثلاثة فقط منهم، هذا يعني أن هناك أمرا ما خطأ، وأن هذا النظام يلعب بالناس ويكذب علينا، ولماذا شكل لجنة لدراسة حالات المطلوب الإفراج عنهم؟ إلا أن الشعرة التي قصمت ظهر البعير كانت جزيرتي تيران وصنافير، وارد في السياسة والمالية اختلاف في وجهات النظر، أما عندما تكون هناك أرض لك عليها سلطان وسيادة من قديم الأزل، منذ حفر قناة السويس حينما بنت مصر فنارة على جزيرتها للسفن وأشرف على هذه الفنارة مدير مديرية الشرقية التي كانت تتبعها سيناء، هنا كان لابد من وقفه، وأن هذا الحكم لا يعمل لصالح مصر.

لكن البعض يرى أن الرئيس يعمل من أجل مصر، ألا ترى ذلك؟

لا نسمع سوى أكاذيب، هل هناك رئيس يسافر ما يقرب من 60 رحلة خارجية في حوالي 3 سنوات، ولا توجد فائدة واحدة لأي رحلة؟ بخلاف المشاريع التي لا فائدة من ورائها، لذا فكرنا في تشكيل تجمع معارضة ضد هذه السياسات الفاشلة.

هل تتوقع نجاح الجبهة في ظل الظروف التي تمر بها مصر حاليا؟

لن يثنينا عن عملنا النابع لهذا الوطن أي شيء سواء كانت نسبة نجاح الجبهة كبيرة أم صغيرة، سنفعل كل ما علينا وأتصور أن الشعب مستعد لأنه وصل لمرحلة عدم إيجاد قوته.

ألا تخشى هجوما إعلاميا على الجبهة؟

الإعلام الموجود الآن لا يصدقه الشعب، فمن يتعرض لهجوم من هذا الإعلام يصنع لنفسه شعبيه بين الناس، لذا لا أخشى أي هجوم إعلامي.

هل من بين أهداف الجبهة تقديم مرشح رئاسي في انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل؟

ليس من ضمن أهدافنا الأساسية تقديم مرشح للرئاسة، ولن نقدم مرشحا من الجبهة، بل سنتابع من سيكون من بين المرشحين يتوافق مع برنامجنا الذي نقوم على إعداده وسننشره بالتفصيل حاليا لندعمه.

هل تتوقع أن يكون أكثر من مرشح حقيقي في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

أظن ذلك وإن كان سيكون هناك مرشح "كومبارس"، ونتوقع أن يكون هناك تعدي في الانتخابات الرئاسية مثلما تعدوا على البرلمان ومجلس الدولة.

هل من بين أعضاء الجبهة ممثلين لأحزاب سياسية؟

نعم، بصفتهم الشخصية والحزبية.

هناك تخوف من التيار المدني أن يكون هناك ممثلون للتيار الديني في مصر، فما رأيك في هذا التخوف؟

أوافق على هذا التخوف، ولن تضم الجبهة أي عضو أو ممثل للأحزاب الدينية في مصر.

لكن تردد أن رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبوالفتوح من بين أعضاء الجبهة؟

أبوالفتوح ليس موجودا في الجبهة ولم يحضر أي اجتماع.

ما حقيقة وجود أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي سابقا ضمن الجبهة؟

شفيق ليس له علاقة بالجبهة نهائيا، وهو موجود حاليا خارج البلاد ولم يحضر أحد من حزبه ولم يذكر اسمه على الإطلاق.

ما رأيك في نفي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى أن يكون له علاقة بالجبهة؟

عمرو موسى ليس له علاقة بجبهة "التضامن للتغيير"، وكل ما تردد عن وجوده في الجبهة غير صحيح، ولم يحضر أي اجتماعات معنا وليس له علاقة بالوثيقة الخاصة بجبهة التضامن للتغيير، وسواء شخصه أو شخص الدكتور محمد أبو الغار، وما نشر في هذا الشأن غير صحيح، وهو ما يؤكد كذب كل من كتب في هذا الأمر.

هل تم الإعلان عن الجبهة بشكل رسمي؟

لم نعلن عن الجبهة رسميا، وسيكون هناك مؤتمر صحفي يوم 18 من الشهر الجاري للإعلان عن الجبهة لو تم السماح لنا بعقد هذا المؤتمر.