باريس (CNN)— طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، برفع سريع في أقرب وقت لما أسماها "إجراءات الحصار التي تطال مواطني قطر"، وبالأخص "العائلات والطلبة"، مُعربا عن "انشغاله تجاه التوتر الذي يهدّد الاستقرار الإقليمي ويعرقل الحل السياسي للأزمات ونجاعة المكافحة الجماعية للإرهاب".
وجاء تصريح الرئيس الفرنسي اليوم الجمعة، في بيان صحفي أصدره قصر الإليزي، بعد لقاء جمع ماكرون بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد في باريس، وقد تمحورت المحادثات بين الطرفين حول موضوع الأزمة بين قطر والدول المقاطعة لها، وقد عبّر ماكرون، حسب البيان، عن "الصداقة القديمة التي تجمع فرنسا بقطر"، مؤكدا على "قوة العلاقات بين البلدين".
وأشار البيان إلى ماركون وتميم بن حميد اتفقا على "تعميق التعاون بين البلدين في هذا المجال ووضع آليات مشتركة تهدف لتجفيف منابع تمويل الإرهاب"، زيادة على أن الاثنين اتفقا على العمل سويا في إطار ندوة ضد تمويل الإرهاب، ستنظمها فرنسا بداية عام 2018.
وأكد ماكرون رغبة فرنسا التي "تجمعها علاقات صداقة وثقة مع جميع الدول الأطراف في الأزمة" بأن تقوم بـ"دور فعال عبر دعم المبادرة الكويتية، بغية الوصول إلى حل سريع لهذه الوضعية"، وقد أورد أمير قطر، وفق البيان، جهود في بلاده بهذا الصدد، كما جدّد ماكرون القناعة التامة لبلاده لأجل "محاربة الإرهاب وتمويله"، وضرورة "تقوية جميع الإجراءات المحلية والإقليمية والدولية لهذا الغرض".