قطر: بعد 60 يوما على مذكرة التفاهم مع أمريكا.. هذا ما فعلناه

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
قطر: بعد 60 يوما على مذكرة التفاهم مع أمريكا.. هذا ما فعلناه
Credit: Christof Koepsel/Getty Images

الدوحة، قطر (CNN) -- قالت الحكومة القطرية إنها نفذت عدة مبادرات وإجراءات بمناسبة مرور 60 يوما على توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بمحاربة الإرهاب مع واشنطن، والتي جاءت في خضم أزمة مقاطعة عدد من الدول، على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للدوحة.

وجاء في بيان صحفي رسمي صادر عن الحكومة القطرية بالتزامن مع مرور 60 يوما على توقيع مذكرة التفاهم حول مكافحة الإرهاب إن الدوحة قامت خلال الفترة الماضية بإسهامات واضحة في مجال مكافحة الإرهاب جعلتها "رائدة إقليميا" على هذا الصعيد.

ونقل البيان عن عبدالعزيز الأنصاري، رئيس الهيئة الوطنية القطرية لمكافحة الإرهاب قوله، إن قطر "دخلت في شراكات مع أمريكا والأمم المتحدة والعديد من الحلفاء الرئيسيين من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف داخليا وإقليما ودوليا" مضيفا أن الدولة الخليجية كان أمامها هذا العام "فرصة تعزيز التعاون مع أجهزة الأمن والاستخبارات الأمريكية بهدف مكافحة الإرهاب."

وتابع الأنصاري بالقول إن قطر، باتت "الدولة الأولى والوحيدة في المنطقة" المرتبطة بمذكرة تفاهم من هذا النوع مع واشنطن. وأضاف: "وقعنا المذكرة لأننا نرغب في إلحاق الهزيمة بالإرهاب بجميع أشكاله وإيقاع داعميه في قبضة العدالة."

وحددت الدوحة الخطوات التي قامت بها خلال الشهرين الماضيين منذ توقيع المذكرة وبينها.

1- تعزيز التعاون المباشر بين وزارة الخارجية ووزارة الداخلية والبنك المركزي والنيابة العامة في قطر مع وزارات الخارجية والخزينة والداخلية والعدل في أمريكا، إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.

2- رفع وتيرة تبادل المعلومات مع وزارة الداخلية الأمريكية حول مكان وجود المشتبه في ضلوعهم بالإرهاب والمنظمات الإرهابية.

3- تعزيز العمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي حول المجموعات المصنفة على قوائم الإرهاب.

4- تعزيز أمن الحدود البرية وكذلك أمن الملاحة.

5- وضع نظام فعال لرصد وتصنيف الجماعات محليا.

6- مراجعة مستقلة للقطاع المالي غير الرسمي وللتمويلات الخيرية.

7-  وضع بروتوكول لبناء القدرات وتوفير الدعم الفني والتدريب مع وزارتي العدل والخزينة في أمريكا.

وكانت قطر قد وقعت على المذكرة في يوليو/تموز الماضي، مع تأكيدها أنها الأولى من نوعها بالمنطقة وغير مرتبطة بالأزمة الخليجية، وفقا لما أكده وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي عقده آنذاك مع نظيره الأمريكي، ريكس تيليرسون.