عبدالله بن زايد: اتخذنا إجراءات لدفع قطر لتغيير سلوكها.. ولا تسامح مع ممولي ومروجي الإرهاب

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
عبدالله بن زايد: اتخذنا إجراءات لدفع قطر لتغيير سلوكها.. ولا تسامح مع ممولي ومروجي الإرهاب
Credit: UAE MOFA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حدد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، 4 خطوات لـ"إعادة  الاستقرار إلى المنطقة"، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذاكراً الإجراءات التي اتخذتها الإمارات مع السعوية والبحرين ومصر ضد قطر، والتي قال إنها من التدابير التي تهدف إلى "كشف ومحاسبة الدول الداعمة والممولة للإرهاب."

وقال الشيخ عبدالله: " لا شك أننا كمجتمع دولي أحرزنا تقدماً في مواجهة التهديدات الأمنية والإنسانية إلى حد بعيد إلا أنه بإمكاننا تحقيق المزيد والسعي لإعادة الاستقرار إلى العالم العربي.. ولذلك تؤمن دولة الإمارات بأن أولى الخطوات لإعادة الاستقرار إلى منطقتنا تكمن في الآتي: أولاً، حماية مكتسباتنا التنموية وعدم السماح لأي طرف كان بعرقلة الجهود الجماعية الجادة لتحقيق السلام والاستقرار وتقويضهما وإلا سنكتفي بإدارة الأزمات فقط وليس حلها."

وأضاف: "ثانياً، الوقوف معاً واتخاذ موقف ثابت وصادق يرفض التطرف والإرهاب بكافة أشكاله كضرورة لا بديل عنها لمواجهة هذه الآفة والقضاء عليها.. وترى بلادي أن قمة الرياض (التي انعقدت في مايو/ أيار الماضي) كانت تاريخية بكل المقاييس خاصة في الحضور الواسع لأعلى مستويات التمثيل والمشاركة المهمة للرئيس الأمريكي، وأن مخرجاتها تمثل خير دليل على وحدة الصف العربي والإسلامي في اتخاذ موقف فاعل وموحد لمحاربة الإرهاب والتصدي لجذوره الفكرية."

وتابع الوزير الإماراتي: "ثالثاً، اتخاذ إجراءات وتدابير مشتركة تهدف إلى كشف ومحاسبة الدول الداعمة والممولة للإرهاب.. لذلك اتخذت دولة الإمارات مع كل من الاشقاء في المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين تدابير تهدف إلى وقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب ودفعها لتغيير سلوكها الذي يسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة."

وشدد الشيخ عبدالله على الالتزام بـ"الحفاظ على المصالح الوطنية وأمن الخليج العربي واستقرار المنطقة،" مستطرداً: "تحالف البعض مع أنظمة إقليمية غاياتها تقويض السلم والأمن في العالم العربي والعالم هو رهان خاسر وغير مقبول." وأكد على ضرورة "توحيد الصفوف ضد التطرف والإرهاب والتصدي للممول والمروج والمبرر."

وقال الشيخ عبدالله: "خيارنا واضح ولا بديل عنه وهو الوقوف ضد الإرهاب بكل صوره وأياً كان مرتكبوه وعدم التسامح إطلاقاً مع من ينشر العنف والذعر والدمار بين الأبرياء أو التهاون مع أي طرف يقدم يد العون والملاذ للجماعات الإرهابية.. لذلك اتخذت بلادي مع أشقائها في المنطقة هذه التدابير السيادية ضمن نطاق القانون الدولي بهدف حماية الأمن القومي العربي والتصدي لدعم قطر للإرهاب."

وكانت الخطوة الرابعة التي طرحها الوزير الإماراتي هي "التركيز على نهج تعزيز قيم الرحمة والتسامح والتعددية بين الشعوب،" و "كشف الأفكار المضللة التي تنشرها الجماعات المتطرفة والإرهابية لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي."