دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال علي مهدي، عضو بالجبهة التركمانية العراقية، إن السياسات التي يتبعها الأكراد في كركوك هي ذاتها السياسات التي كان ينتهجها الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين.
واضاف مهدي قائلا: "هناك توتر كبير في كركوك الآن، وما يقوم به الأكراد الآن هو دفع الأشخاص العاديين من غير الأكراد للمشاركة في هذا الاستفتاء،" وهو الأمر الذي دعمه الزعيم القبلي، برهان مزهر، الذي أطلع CNN على رسالة تهديد بقتل أولاده أرسلت له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.
ولفت مزهر في تصريح لـCNN أنه لا يعتقد بوقوف مسؤولين أكراد وراء هذه التهديدات إلا أنه أكد ارتفاع حدة التوتر وأن من الضروري القيام بما هو أكثر فيما يتعلق بهذا.
ويشار إلى أنه ووفقا للنتائج الأولية التي نشرتها قناة رووداو الكردية المقربة من السلطات في إقليم كردستان، صبت غالبيتها الساحقة لصالح الانفصال، وبرز ذلك في دخوك وبردرش وزاخو، حيث قاربت نسبة المؤيدين حاجز 99 في المائة، أما النسب الأدنى فسجلت في بشدر حيث وصلت إلى 71 في المائة، بينما تجاوزت حاجز ثمانين في المائة بكل من كلار وسيد صادق وجمجمال.