العاهل السعودي في معهد موسكو: أنا الآن الدكتور سلمان

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
العاهل السعودي في معهد موسكو: أنا الآن الدكتور سلمان
Credit: SPA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منح معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، السبت، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، شهادة الدكتوراه الفخرية، وذلك خلال أول زيارة من ملك سعودي إلى روسيا، فيما مازح العاهل السعودي الحضور بعد تسلمه الشهادة، قائلا: "أنا الآن الدكتور سلمان".

وقالت وزيرة التعليم الروسية أولغا فاسيليفا، في كلمة بالحفل الذي نظمه معهد موسكو، إن "هذه الزيارة التاريخية لروسيا ستسهم في التقارب بين البلدين وتنمية مسارات التعاون بينهما". فيما رحب مدير المعهد آناتولي توركانوف بالعاهل السعودي، وأشار إلى اهتمام المعهد باللغة العربية.

قد يهمك: راجمات وقاذفات قنابل وكورنيت ضد الدروع.. أسلحة روسية ستصنّع بالسعودية

من جانبه، قال الملك سلمان: "يُسعدني أن أكون بينكم اليوم وسط هذا الجمع المميز من أهل العلم والمعرفة في هذا الصرح العلمي في روسيا الصديقة، التي يقدم شعبها الصديق إسهامات مهمة في ميادين العلم والمعرفة وفي تطور الحضارة الإنسانية".

وأضاف: "أود أن أعرب عن شكري وتقديري لمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية على منحي شهادة الدكتوراه الفخرية، والتي يسعدني قبولها من هذا الصرح العلمي، الذي يمثل بسجله المميز منارة علمية مشرقة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأكد العاهل السعودي أن "العلم والمعرفة هما الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم، من خلال تكوين أجيال متعلمة تقود المجتمعات، وتسهم في تعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب، والمحافظة على المنجزات الحضارية".

بالصور: دكتوراة فخرية للعاهل السعودي بماليزيا ودعوات لمواجهة تحدي العلم 

وقال: "في هذا المجال نشيد باعتزاز وفخر بتراث الأمة العربية والإسلامية التي يشهد التاريخ بإسهاماتها في مسيرة الحضارة الإنسانية في ميادين العلوم المختلفة، ودورها كحلقة وصل رئيسية في العلاقات الدولية بين شعوب وثقافات العالم، ونحن في المملكة نولي اهتماماً كبيراً بإيجاد جيل جديد يسهم في بناء الحضارة الإنسانية ومواجهة التحديات المعاصرة".

وأضاف: "الاهتمام بالعلم والابتكار، والتطور التقني، وتطوير الكفاءات البشرية، يمثل ركيزة مهمة للتنمية. وإنني ومن هذا المنبر أدعو الجامعات ومراكز العلم والفكر في بلدينا الصديقين لمد جسور التواصل والتعاون لتعزيز لغة الحوار الهادف وتعميق نشر المعرفة وتطوير البحوث المشتركة وبما يخدم شعبينا وشعوب العالم أجمع".