تيلرسون: حكم عائلة الأسد اقترب من نهايته.. وعلى العراق مقاومة النفوذ الإيراني

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
تيلرسون: حكم عائلة الأسد اقترب من نهايته.. وعلى العراق مقاومة النفوذ الإيراني
Credit: GettyImages

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- رأى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الخميس، أن حكم عائلة الأسد في سوريا اقترب من نهايته، وأكد أن إيران تحاول استغلال الوضع في سوريا، مطالبا العراق بـ"مقاومة" النفوذ الإيراني.

وقال تيلرسون، في تصريحات للصحفيين، في جنيف إنه لا يرى "سوريا كنصر لإيران، بل أرى إيران كمتطفل. إيران لم تنجح في تحرير مناطق في سوريا. الحكومة الروسية، بالدعم الجوي الذي قدمته لقوات النظام السوري، كانت ناجحة. الآن، لديهم نجاحاتهم ولدينا نجاحاتنا وهي كثيرة مع قوات التحالف الدولي. لذلك، لا أعتقد إيران تستحق أن ينسب إليها الفضل في هزيمة داعش في سوريا بأي شكل من الأشكال، بل أعتقد أن إيران تستغل الموقف بتواجدها في سوريا".

وأضاف تيلرسون: "مع اقتراب هزيمة داعش، نواصل جهودنا لتخفيف حدة النزاع السوري بموجب مفاوضات جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي، للسماح للشعب السوري بوضع مسار سياسي جديد". وتابع بالقول: "الولايات المتحدة تريد سوريا موحدة دون دور لبشار الأسد... لا نعتقد أن بوجود مستقبل لنظام الأسد وعائلته. حكم عائلة الأسد اقترب من نهايته، والقضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك".  

وعن النفوذ الإيراني في العراق، قال تيلرسون: "يجب أن نكون واقعيين وندرك ونقر بأن العراق له حدود طويلة جدا مع إيران، وهناك علاقات بينهما ترجع إلى قرون، ولن نعمل على قطع كل العلاقات بين هاتين الدولتين، هناك علاقات مشروعة، اقتصادية وتجارية وأشياء مثل ذلك، يجب أن تستمر. ولكننا نقول للعراق يجب عليكم تطوير القدرة على الاعتماد على أنفسكم، ومقاومة النفوذ الإيراني".

وحول الأزمة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بسبب استفتاء الانفصال، قال تيلرسون إن "الولايات المتحدة صديقة لكل العراقيين وبينهم أصدقاؤنا في بغداد وأصدقاؤنا في إقليم كردستان العراقي، ونشعر بخيبة أمل لأنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى حل سلمي بالكامل للتوترات الأخيرة". وأضاف: "الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة بغداد وأربيل لرسم مسار إيجابي لعراق فيدرالي موحد وديمقراطي بالوسائل السلمية. أدعو الطرفين إلى تجنب الاشتباكات بين القوات العراقية والبيشمركة، وأدعو رئيس الوزراء حيدر العبادي لقبول دعوة أربيل للحوار بناء على الدستور العراقي".