دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثارت تصريحات الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، حول أن الأزمة الخليجية يمكن حلها بـ"شيك بأربعة مليارات دولار" يحمله أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد ويزور مصر، موجة ردود، استنكرت تعليقاته.
ففقد تساءل الإعلامي المصري عمرو أديب غاضباً، عن سبب وضع خاشقجي لرقم 4 مليار، قائلا إن مصر تصرف 2.5 مليار دولار على دعم "العيش"، مضيفاً "كانوا دافعين أكثر من كده، ورجعناهم عالجزمة القديمة" على حد وصفه.
أديب سأل خاشقجي في برنامجه "كل يوم" الذي يذاع على قناة ON Ent عن "غياب الديمقراطية" في قطر، مضيفا أنه من العيب أن يهين مصر بهذا الشكل. كما دعا الاعلامي المصري خاشقجي الى الابتعاد عن مصر والحديث عنها، مضيفا: "ابعد عن مصر يا شاطر، شاطر كما استخدمها يوسف زيدان" بمعنى "البلطجي وقاطع الطريق".
قد يهمك أيضا: خاشقجي يكشف لـCNN كيف مُنع من الكتابة ولماذا غادر السعودية
وكان الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبد الله، قد ردّ على تصريحات خاشقجي حول مصر، قائلاً: "ما هكذا تورد يا بوصلاح الإبل ومصر ليست للبيع والشراء." ليرد عليه الاعلامي السعودي، قائلا: "بالتأكيد مصر اكبر من ذلك ولكننا جميعا نعلم من عرضها للبيع والشراء عام ٢٠١٣ ، لننتظر كتاب ديفيد كيركباترك عن تلك المرحلة ونعرف من أرخصها."
جمال خاشقجي: شيك بـ 4 مليار $ لمصر يحل أزمة قطر. ما هكذا تورد يا بوصلاح الإبل ومصر ليست للبيع والشراء. @JKhashoggi https://t.co/oLzSs243hC
الأكاديمي الاماراتي عاد ليرد على خاشقجي داعياً إياه الى الاعتذار، قائلا: "مصر عزيزة وغالية ولا يجوز التحدث عنها بلغة البيع والشراء. واعتقد ان حديثك هفوة لا تليق بك وأرجوك التراجع والاعتذار بما تملك من شجاعة أدبية."
@JKhashoggi مصر عزيزة وغالية ولا يجوز التحدث عنها بلغة البيع والشراء. واعتقد ان حديثك هفوة لا تليق بك وأرجوك التراج… https://t.co/Q2yORjBhpe
يشار الى أن تصريحات خاشقجي جاءت في مقابلة له على قناة BBC وأعاد تغريدها على صفحته بتويتر، الأحد، حيث قال: "الأزمة القطرية لا تدور حول خلاف سعودي قطري وإنما حول قضية أبسط من ذلك وأوضح من ذلك، إنها حول مصر، لو قام الشيخ تميم غدا بزيارة للقاهرة ومعه شيك بأربعة مليارات دولار لتنتهي هذه الأزمة بالكامل ويوقف الجزيرة عن التعرض للشأن المصري حينها تنتهي هذه الأزمة بالكامل."
علماً أن CNN بالعربية لا ىيمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التوصل الاجتماعي.