دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال الشيخ خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحريني، إن مهاجمة الإعلام القطري لمجلس التعاون الخليجي، يؤكد رغبة الدوحة بإضعافه، على حد تعبيره.
استهداف الاعلام القطري لمجلس التعاون و امانته العامة يؤكد عدم احترام قطر للمجلس الذي أسسه الآباء و رغبتها الواضحة في اضعافه و النيل منه
جاء ذلك في تغريدة للوزير البحريني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "استهداف الاعلام القطري لمجلس التعاون وامانته العامة يؤكد عدم احترام قطر للمجلس الذي أسسه الآباء ورغبتها الواضحة في اضعافه والنيل منه."
وقال في تغريدة منفصلة: "من يقف مع عدوي ويتودد اليه ليس بأخي ولن المس يديه ... اللهم احفظ بلادي البحرين واَهلها الكرام من كل شر."
إستهداف الدكتور الزياني منطق من يتهرب من مسؤوليته، وهدفه وأد المجلس، أزمة قطر سببها سياسات الدوحة، وحلها المراجعة والتراجع، وبوابتها الرياض.
وفي السياق ذاته، قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في تغريدة على صفحته بتويتر: "استهداف الدكتور الزياني منطق من يتهرب من مسؤوليته، وهدفه وأد المجلس، أزمة قطر سببها سياسات الدوحة، وحلها المراجعة والتراجع، وبوابتها الرياض."
وكان عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قد عبّر عن استغرابه لما وصفه بـ"الهجمة الإعلامية القطرية" على المجلس، حيث قال في بيان، الثلاثاء معبرا عن "استغرابه الشديد من محاولة بعض وسائل الاعلام القطرية تحميل الأمين العام مسؤولية حل الأزمة الخليجية، رغم أن المسؤولين في الحكومة القطرية والاعلام القطري يدركون تماما أن حل الازمة وانهاء تداعياتها بيد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، أعضاء المجلس الأعلى، رعاهم الله، وليس أحدا آخر، وهو ليس من مسؤوليات وواجبات الأمين العام الذي يتلقى وينفذ قرارات وتوجيهات وأوامر المجلس الأعلى والمجلس الوزاري فقط، ملتزما بما ينص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون."