دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأربعاء، ضمن زيارة هي الثالثة له خلال أقل من عام، وتأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة بظل احتدام المواجهة بين إيران والسعودية من جهة، وبين الدول المقاطعة لقطر، وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وبين الدوحة.
وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية قالت إن زيارة أردوغان إلى الدوحة هي الثالثة له خلال تسعة أشهر، والثانية منذ بدء الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، ويلتقي خلالها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، للمرة الثانية خلال شهرين، والرابعة في العام الجاري، والخامسة عشرة منذ تولي أردوغان الرئاسة.
ووصفت الوكالة هذا الرقم بأنه "قياسي على مستوى عدد القمم بين دولتين خلال مثل هذه الفترة". علما أن وصول أردوغان إلى الدوحة الثلاثاء جاء باعتبارها آخر محطة في جولة آسيوية شملت أيضاً روسيا والكويت.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات تعتبرها "مقاطعة" وتراها الدوحة "حصاراً ينتهك القوانين الدولية"، وذلك بدعوى دعم قطر للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة. وقد كانت تركيا داعما رئيسيا على مستوى توفير السلع والمواد المعيشية في قطر، كما صادقت على اتفاقية لنشر قوات لها في الجزيرة الخليجية.
كما تأتي زيارة أردوغان في توقيت مهم للغاية؛ نظراً للتطورات المتلاحقة بالمنطقة، سواء على صعيد الأزمة الخليجية، أو تصاعد التوتر بين السعودية وإيران، وهو ما يزيد أهمية إجراء مباحثات تركية- قطرية، وفقا لوكالة الأناضول.