دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجه اتحاد قبائل سيناء، الخميس، تحذيرا جديدا إلى الإرهابيين، مؤكدا أن التحضيرات جارية لمعركة تطهير سيناء، وذلك مع مرور نحو أسبوع على الهجوم الأكثر دموية في تاريخ مصر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص خلال صلاة الجمعة الماضية في مسجد الروضة شمال سيناء.
وقال اتحاد قبائل سيناء، في بيان: "نؤكد على موقفنا بكل قوة وحزم والتفافنا حول جيشنا وشرطتنا ورئيسنا عبد الفتاح السيسي متمسكين بكل حقوقنا بالدفاع عن أرضنا وعرضنا ضد مرتزقة الفكر الإرهابي المتطرف وسنكون من أمامهم ومن خلفهم وبجانبهم سنداً وعوناً ونؤكد تماماً".
وحذر الاتحاد من أن "أي جهة أو كيان أو أشخاص يقدمون الدعم اللوجستي، مادياً كان أو معنوياً، سيكون مصيره كمصير أي قاتل دمه مهدور وليس له أي حقوق بعلم جميع القبائل والعوائل". وأضاف الاتحاد أن "أي جهة تقدم معلومات في الوصول للعناصر الإرهابية وجحورهم ستكون في حماية رجال القبائل والجيش وسنكون لهم عوناً وسنداً في كل وقت وأي مكان وسنوفر لهم ولذويهم كامل الحماية والدعم المعنوي والمادي".
وأكد الاتحاد أن "التحضيرات الجارية لمعركة تطهير سيناء هي حق لكل أهل سيناء وسنتحرك قريباً مع قواتنا المسلحة يداً واحدة ضد مرتزقة وقطعان الإرهابيين". ووجه الاتحاد رسالة إلى "العناصر الإرهابية التي لم تتورط بعمليات قتل لمواطنين مصريين أو أفراد جيش وشرطة"، قائلا: "سلم نفسك واقبل بحكم القانون وإلا ستكون جثة هامدة في صحراء سيناء كأي تكفيري تطاله بنادق رجالنا".
ودعا اتحاد قبائل سيناء "جميع أبناء القبائل إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد لنقطة الصفر". كما وجه اتحاد قبائل سيناء دعوة للمشاركة في صلاة الجمعة بمسجد الروضة تضامنا مع ضحايا الهجوم الذي وقع خلال صلاة الجمعة الماضية.