دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قوات الجيش بالتقدم نحو صنعاء من عدة محاور من أجل وضع حد للحوثيين وسيطرتهم على العاصمة، في وقت عرض رئيس الوزراء العفو عن كل من تراجع عن التحالف مع الحوثيين، بينما تضاربت التقارير حول ما يحصل في العاصمة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن هادي أجرى اتصالاً هاتفياً بنائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ووجه خلال الاتصال بـ"فتح عدد من الجبهات لدخول العاصمة صنعاء ابرزها جبهة خولان، وسرعة تقدم الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء من عدة اتجاهات وجبهات وأهمها جبهة خولان."
وحدد هادي هدف العملية بـ"الالتحام بأبناء المقاومة الشعبية بالعاصمة صنعاء لوضع حد لمليشيا الانقلاب والكهنوت الحوثية ومن يواليها ويمولها" وفقا للبيان. في حين قال رئيس الوزراء أحمد بن دغر، في كلمة له بمناسبة ذكرى "ثورة 30 سبتمبر"، إن صنعاء تمر حاليا "بحالة حرب بين حلفاء الأمس" مضيفا: "قلنا كشرعية سنقف مع كل من يقف ضد الحوثي، ذلك رأي القيادة والأحزاب الوطنية، والغالبية الكبيرة من أبناء اليمن."
ووصف بن دغر دعم حزب المؤتمر الشعبي العام في صراعه مع الحوثيين بأنه "مصلحة وطنية تمس الأمن" الخاص باليمنيين والعرب "في مواجهة التهديد الإيراني" مضيفا: "سنفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية أساسها التسامح، وسيعلن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، قريباً عن عفو عام وشامل عن كل من تعاون مع الحوثيين في الشهور الماضية وأعلن تراجعه."