القاهرة، مصر (CNN) -- نفى الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء المصري الأسبق، أن يكون قد قبض عليه في الإمارات أو تعرض للترحيل أو أن يكون "مختطفا" في مصر حاليا أو قيد الاحتجاز، مضيفا أن الفيديو الذي ظهر له حول وضعه في الإمارات لم يكن مقررا أن يُذاع، كما أشار إلى أن قراره الترشح للانتخابات الرئاسية بحاجة للمزيد من الدرس على الأرض.
وتحدث شفيق، في اتصال مع الإعلامي المصري وائل الإبراشي هو الأول له منذ عودته إلى القاهرة، إن الإماراتيين عاملوه بـ"كرمهم المعتاد وبطائرة مميزة خُصصت له" مشددا على أنهم تعاملوا معه معاملة كريمة، نافيا وجود عملية قبض أو ترحيل وأضاف: "كنت في صالة كبار الزوار وعلى متن طائرة مميزة، الأمر كان أكثر من مشرّف ويُشعر المرء بحقيقة الأخوة."
ونفى شفيق أن يكون مختطفا في القاهرة كما روّج البعض قائلا: "لست مختطفا أبدا.. ما هي إشارات الاختطاف؟" وشدد على أن التأخّر في توضيح موقفه من الفيديو حول منعه من الترشح للرئاسة "قد يكون فيه درس لمن يطلق التصريحات على عواهنها. "
وتابع المرشح الرئاسي الأسبق بالقول: "أطلقت عشر مرات تصريحات قاطعة حول الظهور على قناة الجزيرة. الفيلم لم يكن مقررا اذاعته في هذه الفترة وكان بديلا لظروف أخرى إن جدّت. كان الاتفاق أن تذيع رويترز الفيلم الأصلي بينما كان الفيديو الثاني مجرد بديل بحال اضطررنا لاستخدامه. الجزيرة أخذت الفيلم وأذاعته بعد ذلك.. لم نتحدث عبر الجزيرة ولست مضطرا للجوء إلى هذه القناة."
وأشار شفيق على أن محاميه يتابع القضية قانونيا، مقدما اعتذاره لجميع الأطراف عن الفيديو مضيفا: "من خارج المنطق والذوق أن نتحدث عن أناس على هذه الدرجة من حسن التعامل والإخلاص والتلاقي الفكري معنا (الإمارات) وأنا واثق أن هذا التأثير السلبي سيتبدد بمجرد اتضاح الصورة كاملة."
وعن إمكانية ترشحه للرئاسة قال شفيق: "نية الترشح للانتخابات الرئاسية تحدثت بشأنها منذ وجودي في الإمارات وقلت إني أنوي ذلك، والآن بوجودي على أرض الوطن حريّ بي أن أزيد الأمر تدقيقا وتفحصا وعلي أن أزور الشارع وتحري الدقة والاحتياج المطلوب وأستشعر مع ما يدور من مجهود ونتائج استشعر أن يكون الاختيار المنطقي."