القدس (CNN) -- طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الفلسطينيين بالتعجيل في "ادراك الحقائق" حول وضع القدس، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بها عاصمة لإسرائيل، كما هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب انتقاداته لإسرائيل، وذلك خلال مؤتمر صفحي مع الرئيس الفرنسي
وقال نتنياهو: لم تكن القدس يوما عاصمة لشعب آخر.. لطالما كانت القدس عاصمة لنا. وأظن أنه كلما عجّل الفلسطينيون بادراك الحقائق سنتمكن من التعجيل بالسير باتجاه السلام ولهذا أظن أن إعلان الرئيس ترامب كان تاريخيا ومهما جدا للسلام.
هناك جهد جدي من الولايات المتحدة باتجاه السعي لتحقيق السلام، وكما قلت للرئيس ماكرون، إذا عذرتم تعبيري، فإن علينا منح السلام فرصة من خلال وضع الأمور في سياق حقيقتها التاريخية من خلال الانفتاح على إمكانية إعادة إطلاق المفاوضات والمبادرات.
السيد أردوغان هاجم إسرائيل. هل تريديون ردي؟ أنا لست معتادا على تلقي المحاضرات حول الأخلاق من زعيم يقصف القرى الكردية في بلده تركيا، ويسجن الصحفيين ويساعد إيران على الالتفاف على العقوبات الدولية ويساعد الإرهابيين - بما في ذلك في قطاع غزة - على قتل المدنيين الأبرياء.. هذا ليس الرجل الذي سيحاضر بنا."
إسرائيل تريد منح السلام الفرصة للنجاح ولكنها تريد التحرك ضد المصدر الرئيسي للأعمال العدائية في المنطقة، أي إيران. نحتفل بالعلاقات بين فرنسا وإسرائيل، نحن شركاء في قضايا السلام والأمن والازدهار والثقافة..
ماكرون قال إنه يدين "أي شكل من الهجمات" ضد إسرائيل، كما يرفض أي أمر قد يهدد أمن إسرائيل. ولكن الرئيس الفرنسي عاد لينتقد قرار نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلا إنه "لا يضمن أمن إسرائيل والإسرائيليين على المدى القصير" مضيفا أن الحل الوحيد يعتمد على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب.